الفصل العشرون
[[غابة الكينج]]
في الطائره الخاصه المتجهة إلى مصر تجلس براءة بقلق علي زين ،وما سيحدث له هل سيعاقبونه ويسجنونه علي أفعاله السابقه في غابة الكينج ، وكيف ستقدمه لأهلها ، و نور في حالة حزن، هي الآن ستعود لأهلها ولكن مغتصبه، وليست نور السابقه ، أما ريم ، تحتضن يوسف وتفكر بحزن انها أحبت يوسف ومعتز أيضاً ، ولكن هل سيتركها بعد رجوع لمصر ، ياسين وحسام ينظرون للجميع ولا يعرفون ماذا ينتظرهم في مصر وماذا سيخبرون العقيد مصطفي عن زين و بعد قليل وصلت الطائره لـ مصر ، في مكان نائي ، هبطت الطائره فكان المكان واسع وهناك منزل كبير وتلاث عربات إسعاف لنقل زين وجاسر و معتز للمشفي ، ودخل الجميع للمنزل يجلس كل من العقيد مصطفي ، الظابط أحمد ، الظابط أدهم في أنتظارهم ، ذهب المصابين للمشفي لأجراء الازم لهم
ولم يذهب أحد معهم حاولت براءه انت تذهب مع زين ولكن منعها مصطفي ، الجميع جالسون بأمر من العقيد مصطفي ، لانه يريد التحدث معهم
- حمدالله علي سلامتكم ، للأسف مش هتقدرو ترجعوا لأهلكم وحياتكم الطبيعيه الفتره القادمه علي الأقل ، هتفضلوا هنا دلوقتي لحد لما نتأكد أن العصابه مش بتدور عليكم ، وثانياً لحد ما الأوراق بتاعتكم تخلص ، جتلنا معلومات أن بعد موت الكينج ، الزعيم هو اللي هيبقا رئيس المافيا مكانه ، المافيا محدش بيخرج من عندهم حي أبداً ، عشان كدا هيحولوا يدورو عليكم تاني ، عشان كدا كلكم هتفضلوا متخبين هنا حتي الظابط حسام وياسين لحد مانعملكم أوراق بأسامي جديده وهويات وشخصيات جديده ، لتتحدث ريم بخوف
- طيب مش هنشوف أهالينا
= مصلحتهم ومصلحتكم انتوا كمان ميبقاش في بينكم وسيلة أتصال نهائي ، أحنا هنعلن خبر وفتكم كلكم ،ودا بأنفجار الطياره اللي انتو كنتوا رجعين فيها لمصر ، ونعلن الخبر دا في كل مكان عشان نتأكد انه وصلهم
بعد مرور كام يوم عليهم بهذا الحال ، أصبح الجميع بخير وتعافوا جاسر وزين ومعتز تماماً وعاد للمنزل معهم، وبدأ نور وحسام يقتربا من بعض أكتر ، وفي يوم الجميع مجتمع في الطابق الأسفل يتحدثون ويشاهدون التلفاز سمعوا صوت جرس المنزل ، ذهب ياسين لفتح الباب، ثم عاد ياسين وعلي وجهه صدمه بيده ورقة مدون عليها (((مرحبا بكم في جحيم الزعيم ))) تفاجئ الجميع بهذه الورقه
- مين هيكون عرف مكانا وبعت لنا الورقه دي. مافيش غيرك يا زين اللي ممكن يعرف اللي مكتوب في الورقه دا
وقبل أن يكمل ياسين حديثه تفاجئ الجميع بدخان كثيف يدخل المنزل من كل مكان بدء الجميع يقع علي الأرض فاقداً الوعي واحد تلو الآخر
تفتح برأة عينيها ببطء
- دماغي اه
= قومي ياحبي كل دا نوم انتِ نائمه من أمبارح
- اي اللي حصل يازين
= بحبك
- بقولك اي اللي حصل تقولي بحبك
بدءت براءه بفتح عينها وهي تنظر للغرفه حولها بندهاش
- أحنا فين يا زين ، أنا مش فاكره حاجه
= مافيش حاجه يا حياتي ، بصي مش عايزك تفكري غير في زين وبس ، هنزل تحت وهرجعلك تاني
- تحت فين
= تحت في الدور اللي تحت
- الأوضه دي غريبه عليا ، كأني أول مره أشوفها
= دا من تأثير الحادثه والدوا ياقلب زين
- حادثة اي
= كل دي اسئله علي فكره الدكتور منعك من الكلام انتِ لسه تعبانه
- حاسه دماغي كأنها فيها قنبله وأنفجرت
= أنا همشي وانتِ نامي شويه وأما أرجع هقولك حادثة اي
في مكان ما
- أنا لحد دلوقتي مش قادر أصدق اللي حصل دا
= عشان لأول مره زين يغلط غلط زي دا ، من أهم قوانين الغابه أن مينفعش حب ومشاعر وكلام زي دا ، بس زين عرف يحلها بذكائه
دخل عليهم زين ليقف كل من الكينج والزعيم له
(فلاش باك )
- مش هتفهمني اي اللي حصل وليه عملت كدا في جنات
= سمعتها بتتكلم مع واحد أسمه ياسين تقريباً وأنها عايزه تهرب هي والبنات ، أنا بفكر الغي الصفقه
- لاء الصفقه هاتم ولازم يتأكدوا أنها باظت وكمان يتأكدوا انك مت عشان البوليس يبقا كدا نفذ اللي عايزه ويرجع مصر وأحنا كمان نسيب البلد هنا وبكده مش هيعرفوا يوصللنا
عودة للوقت الحالي
- لعبتها صح يا زين، بس براءه مش هتسكت
= هي بتاخد علاج بينسيها كل حاجة ماتشغلش بالك انت ، زين هايفضل كبير غابة الكينج
