يقف خلف زجاج غرفته شارد..يحتسي قهوته كالمعتاد، ويراقب قطرات المطر التي تهبط من السماء وتحتضن الأرض بتناغم دون أي عوائق ..
يتمنى أن تكون هي تلك القطرات الحرة ويكون هو تلك الأرض التي تحتضنها.
افاق من شروده على تلك الزهرة الجميلة..تقف بالمشتل الخاص بها تعتني بأزهارها ..وجدها تخرج من المشتل وتغلق الباب الخاص به باحكام..وكالعادة انهار جليد قلبه كما يحدث بالأواني الأخيرة ،عندما وجدها تقف تدور حول نفسها تحت تلك الأمطار الغزيرة وصوت ضحكاتها الجميلة، نغمة تتراقص على أوتار قلبه.لم يسطع منع نفسه من الذهاب لها
تدور حول نفسها كطفلة صغيرة..تضحك بصوت عالي جدا يعلن عن مدى سعادتها بهطول الموسم المفضل لقلبها..تدور وتدور مغمضة الأعين حواسها بأكملها مندمجة مع وقع النغمات التي تعزفها قطرات المطر..
فتحت عينها علي مصرعهما عندما ،وجدت يد تعلمها عن ظهر قلب تحاوط جسدها بين ضلوعه.
رفعت انظارها رويدا رويدا تتقابل الأعين،وتنبض القلوب بصخب.بهدوء عكس ما بداخله أصبح يتمايل بها على انغام لا يسمعها سوهما وهو محتضن جسدها اللين الصغير بين يديه..لم تمانع هي بل تعلقت باحضانه كالمسحورة تتحرك مع خطواته الهادئة،كانت لحظه كل منهما يشعر بالكمال بها.
وكأن امنيته تحققت...لم يستطع منع تلك الرغبة الملحة بداخله..
-توليب
صوته الهامس بجانب اذنها جعلها تتعلق بعنقه أكثر تخبىء وجهها بصدره العريض..
ندها مرة اخرى..جعلها تنظر له..
هبط ببطئ يتناول شفتيها في قبلة ناعمة هادئة جعلتها تتمسك به أكثر..طالت القبل كثيرا ..حتى شعرت توليب بشيء اسفلها لتفيق من سحر اللحظة لتجد نفسها بغرفة أسرو بفراشه..
وأسر يقبل عنقها بحرارة شديد..تفاعل واول فصل ينزل ❤
أنت تقرأ
توليب
Lãng mạnمرت بتجارب جعلتها تخاف من الجميع..لا تخرج بالسنوات من المنزل بينما هو لم يترك شيئ لم يفعله عاش جميع انواع المخاطر بهدف التمتع بالحياة..يمتلك قلب من حديد جعله يكره الضعف والضعفاء حتي التقي بها..ليخلق من تلك الضعيفة انثى يفتخر بها..جعلها تعيش تلك الحي...