part 20

5.1K 249 18
                                    


بعتمة الليل بمطار القاهرة الدولي..

هرول باسم خارج الطيارة الخاصه ، وصعد لاحد السيارت التي ارسلها ماهر له 

أخرج هاتفه سريعاً يحدث أسر ولكن لا يأتيه الرد ، ليحدث السائق بغضب : أسر رجع القاهرة ولا لسه

السائق باحترام: أسر باشا لسه في الساحل هو والهانم سيدتك

عاود محاوله الاتصال  باسر والقلق يستحوز عليه بالكامل 

كان أسر ساقطاً أرضا بمنتصف الفيلا ، قميصه الأبيض مليئ بالكامل بدمائه ، لا يشعر بأي شئ من حوله فقط مغلق الأعين وبالكاد يتنفس

فتح عيناه بتعب وهو يشعر بيد ناعمة تسير علي وجنته ، كانت الروئيه مشوشه أمامه..

سمع صوتها الناعم نعم انها هي ، توليب..توليب تناديه 

وضحت الروئيه ، ليجد توليب قريبه منه للغايه وتنظر لعيناه بابتسامة صافيه وعيناها الخضراء تلتمع بالدموع 

_ اخيرا فتحت عنيك 

أسر بتعب وعدم تصديق: توليب ، انتي كويسه

_ لا..انا مش كويسه 

حاول اسر النهوض لكن لم يستطع ، لتقول توليب بابتسامة وهي تتلمس الجرح : براحة..انت تعبان ، طلع تليفونك واطلب حد يسعدك 

أسر بتعب : مش قادر يا توليب

_ معلش حاول ، عشان انا مشيه 

أسر بين الوعي ولا وعي : رايحة فين 

_ معرفش بس انت تعرف 

أنهت حديثها واختفت من أمامه..

فتح عيناه علي وسعهما وهو بقول بصراخ: توووليب 

شعر بهاتفه يهتز بجيب بنطاله ، ليمد يده بتعب واخرجة ، وجدها باسم ليفتح الهاتف وهو يلهث بتعب

باسم سريعاً : أسر، انت فين..انت في خطر انت وتوليب ، فهد الألفي طلع في مصر وجايب عصابه معاه عشان يخطفو توليب 

أسر بتعب : اااه ، باسم...الحق توليب بسرعة ، واطلب الإسعاف خليهم يجولي...انا متصاب

باسم بالهفة : طب فين الحرس ، انت مش مائمن الفيلا 

أسر بتعلثم وتعب : واضح ان…ان الكل اتصاب...الحق توليب يا باسم ..الحق توليب

انهي حديثة ومن شدة ألمه اغشي عليه 

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

هبط من السيارة مع والده ، كان وجهه متهجم فهو لا يصدق ان والده سيتزوج بعد موت والدته ، سار والده لداخل الفيلا دون أن يعيره اي اهتمام 

ظل هو واقفاً محله ، ينظر للفيلا وللحديقة بملل بضيق  وقعت عيناه علي مشتل صغير بجانب الفيلا

توليبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن