بعتمة الليل بمطار القاهرة الدولي..هرول باسم خارج الطيارة الخاصه ، وصعد لاحد السيارت التي ارسلها ماهر له
أخرج هاتفه سريعاً يحدث أسر ولكن لا يأتيه الرد ، ليحدث السائق بغضب : أسر رجع القاهرة ولا لسه
السائق باحترام: أسر باشا لسه في الساحل هو والهانم سيدتك
عاود محاوله الاتصال باسر والقلق يستحوز عليه بالكامل
كان أسر ساقطاً أرضا بمنتصف الفيلا ، قميصه الأبيض مليئ بالكامل بدمائه ، لا يشعر بأي شئ من حوله فقط مغلق الأعين وبالكاد يتنفس
فتح عيناه بتعب وهو يشعر بيد ناعمة تسير علي وجنته ، كانت الروئيه مشوشه أمامه..
سمع صوتها الناعم نعم انها هي ، توليب..توليب تناديه
وضحت الروئيه ، ليجد توليب قريبه منه للغايه وتنظر لعيناه بابتسامة صافيه وعيناها الخضراء تلتمع بالدموع
_ اخيرا فتحت عنيك
أسر بتعب وعدم تصديق: توليب ، انتي كويسه
_ لا..انا مش كويسه
حاول اسر النهوض لكن لم يستطع ، لتقول توليب بابتسامة وهي تتلمس الجرح : براحة..انت تعبان ، طلع تليفونك واطلب حد يسعدك
أسر بتعب : مش قادر يا توليب
_ معلش حاول ، عشان انا مشيه
أسر بين الوعي ولا وعي : رايحة فين
_ معرفش بس انت تعرف
أنهت حديثها واختفت من أمامه..
فتح عيناه علي وسعهما وهو بقول بصراخ: توووليب
شعر بهاتفه يهتز بجيب بنطاله ، ليمد يده بتعب واخرجة ، وجدها باسم ليفتح الهاتف وهو يلهث بتعب
باسم سريعاً : أسر، انت فين..انت في خطر انت وتوليب ، فهد الألفي طلع في مصر وجايب عصابه معاه عشان يخطفو توليب
أسر بتعب : اااه ، باسم...الحق توليب بسرعة ، واطلب الإسعاف خليهم يجولي...انا متصاب
باسم بالهفة : طب فين الحرس ، انت مش مائمن الفيلا
أسر بتعلثم وتعب : واضح ان…ان الكل اتصاب...الحق توليب يا باسم ..الحق توليب
انهي حديثة ومن شدة ألمه اغشي عليه
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
هبط من السيارة مع والده ، كان وجهه متهجم فهو لا يصدق ان والده سيتزوج بعد موت والدته ، سار والده لداخل الفيلا دون أن يعيره اي اهتمام
ظل هو واقفاً محله ، ينظر للفيلا وللحديقة بملل بضيق وقعت عيناه علي مشتل صغير بجانب الفيلا
أنت تقرأ
توليب
Romanceمرت بتجارب جعلتها تخاف من الجميع..لا تخرج بالسنوات من المنزل بينما هو لم يترك شيئ لم يفعله عاش جميع انواع المخاطر بهدف التمتع بالحياة..يمتلك قلب من حديد جعله يكره الضعف والضعفاء حتي التقي بها..ليخلق من تلك الضعيفة انثى يفتخر بها..جعلها تعيش تلك الحي...