وصلوا حازم وأيهم البيت ونزلوا من العربية
حازم بغيظ : لو ماما زعلت مني هتكون أنت السبب
أيهم بضيق:ندخل الأول بس ي سيدي
دخلوا حازم وأيهم البيت وكان هذا في اللحظة اللي كانت سمر بتتكلم فيها علي حازم وتشتمه
حازم بغضب : مين قليل الأدب وسافل
فتحت سمر فاهها من الصدمه وكاد يغمي عليها لكنها قالت
سمر لنفسها : أكيد تهيؤات وبدأت اهلوس بسبب الجرح أكيد وهالف مش هلاقي حد قدامي
نظرت سمر إلي الوراء وصدمت بشدة لأنها رأت حازم وراها
حازم بحدة : أنتي بتتكلمي عليا أنا
سمر بتوتر : اشارت الي نفسها باصبعها
وقالت أنا ثم هزت رأسها وبالنفي وقالت أبدآ
حازم بحدة : متكذبش أنا سمعتك
سمر بارتباك : آه أنا ك...كن...كنت بحكي ليه.... ليهم إزاي انقذت حياتي
حازم بتهكم : اه إزاي انقذت حياتك وضربت النار عليكي بدلا ما أضرب علي المجرم
سمر بشكر : اه ضربت عليا النار علشان تنقذ حياتيحازم بتهكم : بس رأي حضرتك كان غير كدا من شوية
سمر بابتسامة مصطنعة : أنا غيرت رأيي ثم قالت لياسمين بارتباك وخوف
ي ياس... مين أنا طال.. عه بره... اشم شو... ية ه..وا
ثم تحركت للخارج وعندما مرت من جوار حازم للخروج نادي حازم عليها
حازم بهدوء : آنسة سمر
وقفت سمر وقالت من غير ما تلتفت له : نعم
حازم : شكرا
ثم تحرك للداخل
وغادرت سمر إلي الخارج
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياسمين جرت علي حازم بعد ما غادرت سمر حين راته مصاب
ياسمين بقلق : إزاي حصل كدا وامتي اتصابت
حازم بهدوء : ياسمين اهدي أنا كويس وعايش قدامك اهو
ياسمين بتهكم وهي تشير الي جرحه وذراعه : اه ما هو باين قووي
حازم بجدية : خلاص يابت امال ماما هتعمل ايه لما تشوفني لما انتي تعملي كده
نادية من الخلف : هاعمل ايه في إيه ي حازم
ياسمين بتشفي : تستاهل اتسلم بقي
حازم بهمس : ماشي أصبري بس
نزلت نادية إلي حازم ورات منظره ثم تخطت وجلست
حازم لأيهم : امك هتستخدم اسلوب الصمت
نادية : ياسمين خلي حد ينظف اوضه حازم ويروقها
اتجه حازم ناحيتها وجلس علي ركبته ومسك ايديها
حازم بزعل : متقعدش ساكتة كدا اتكلمي وعاتبيني
نادية بحزن : لو الكلام هيفيد ي بني كنت اتكلمت بس الكلام مش هيودي ولا يجيب يبقي بلاش كلام أحسن
اضايق حازم وتحرك ناحية الباب ليخرج
أيهم بتساؤل : رايح فين ي حازم
حازم بهدوء وهو يفتح الباب : متخافيش ي أيهم مش رايح مكان أنا خارج بره شويه
أيهم : تمام
خرج حازم إلي الخارج
قام أيهم من مكانه وتحرك ناحية السلم
أيهم : أنا طالع فوق اخد شاور ونازل تاني
مايا بخجل: بشمهندس
أيهم وهو يلتفت لها : نعم
مايا بأمتنان : متشكرة علي كل حاجه
أيهم بأدب : أنا معملش حاجه أبدا
مايا بأدب : طيب أنا هخد عيلتي وامشي أنا قولت استني حضرتك الاول علشان أشكرك حضرتك
أيهم بدهشه : إزاي تمشوا دلوقتي طبعاً لاء انتوا هتقعدوا للصبح وبكره اوديكم زي ما جبتكم
مايا بهدوء : ي بشمهندس مينفعش
أيهم بحدة : أنا قولت كلامي ومش هرجع ومراوح البيت دلوقتي لاء بعد اذنك
ثم افتكر شىء ورجع مرة أخري
أيهم بتذكر : آه صح ي مايا الانسة سمر ممكن حرارتها تسخن وتصاب بحمي فأحسن تعملي ليهاا كمادات لو سخنت وتاخد الدواء دا ثم مد يديه بالاودية
مايا بأمتنان وهي تاخذ الادوية : تمام متشكره
أيهم : العفو
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طلع أيهم فوق وتحرك لغرفته وهو ماشي في الممر المودي لغرفته اتجه إلي غرفة آسر وخبط علي باب غرفته ودخل بعد ما سمع آسر يأذن له بالدخول
أيهم وهو يبحث في الاوضه : آسر
آسر وهو يقوم من علي السرير ويجلس : تعالي ي أيهم حازم بخير
أيهم بهدوء : بخير الحمدلله
آسر بشكر : الحمدلله طيب و أنت كويس شكلك تعبان
أيهم بتعب : أهو كويس اليوم كان طويل ومتعب
آسر بتساؤل : الحمدلله إنك رجعت كويس بس مين الشخص دا اللي بيعمل كدا
أيهم وهو يجهل من ذلك الشخص : معرفش والله أنا هروح اوضتي أغير
آسر : تمام
راح أيهم اوضته ودخل ياخد شاور ويغير هدومه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت سمر في الجنينه بتكلم نفسها
سمر لنفسهاوهي تلعن نفسها : غبية ي سمر اديني أهو كسفت نفسي قدام الكل المفروض أضرب نفسي والله علشان لما اتعصب بقعد اقول دبش
حازم بصوت عالي : احمممم
اتخضت سمر منه وكادت تقعد بس اتماسكت في الكرسي اللي وراها
سمر بصوت منخفض لنفسها ولكن حازم سمعه : تاني مره اتخض علي فكرة بسببك شكلي موتي علي أيدك
حازم وهو يصحح لها: علي فكرة اسمها موتك علي يدي مش العكس
سمر بأحراج : أنت سمعت
حازم : اه المهم أنا كنت عاوز اشكرك علي تبرعك ليا
سمربخجل : ما أنت شكرت جوه
حازم وهو يضع يديه السليمة خلف راسه ويحك شعره بأحراج : انا عارف بس عايز اسالك علي حاجة
سمر بأدب : اتفضل
حازم بشكر : أولا شكرا ليكي مرة تانية علي تبرعك ثانياً : ليه اتبرعت ليا بالدم
سمر: عرفت منين
حازم بتفصيل : عرفت من الممرضة لما فوقت وقالت مرات حضرتك اصرت علي التبرع رغم ان هي متصابة
خجلت سمر بشدة وخطر علي بالها أن تكون زوجه له وتخاف عليه فخجلت بشدة
سمر بهدوء : أنا معملش حاجه غير أن حضرتك انقذت حياتي ودا أقل حاجه اعملها أكيد هعمل كده علشان انسانيتي برضو
حازم : متشكر جدااا
ثم تحرك ليغادر لكنه تذكر شى فرجع مرة اخري
آه علي فكرة وأنا والدي متوفي ومش وزير ولا حاجه
تذكرت سمر كلماتها ثم قالت بسرعة وارتباك : أنا آسفة جدآ والله بس أنا لما اتعصب بقول كلام كتيرر وكله دبش أنا اسفه بجد وأنا عارفة شعور حضرتك أنا والدي كمان متوفي ا أنا كن
حازم مقاطعا : بس خلاص أهدي أنا قولت كدا بس علشان أوضح لحضرتك
سمر : أنا بجد أسفة وبعتذر لحضرتك كتيررر خالص أنا أصلا بحب رجال الشرطة وبابا الله يرحمه كان ضابط وأنا مكنتش اقصد أقول فاشل كفاية ان حضرتك اتأذيت بسببي
حازم : ولا يهمك بعد اذنك
سمر وهي تضرب جبينها : غبيه ي سمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
في نفس الوقت في الداخل
نادية : العشاء جهز اطلعي فوق ي ياسمين شوفي أيهم وخدي عشا لآسر هو تقريبا مش هينزل
ياسمين : حاضر
صعدت ياسمين إلي الأعلى
مايا وهي تقوم وتستاذن : هروح اشوف سمر
خرجت مايا وراحت تشوف سمر وسمعت كلامها مع حازم
مايا : سمر
سمر : نعم ي مايا
مايا : مالك في إيه
سمر بندم : هو أنا غلطت في الكلام جوه
مايا وهي تنظر إليها : أنت علي كلام اللي قولته علي حضرة الظابط
سمر : إيوة
مايا بعتاب : غلطت إيوة هو انقذك وأنت شتمت
سمر بضيق ونزفرة : ما أنا كنت متعصبه وتعرفيني لما اتعصب مش بعرف أهلي
مايا بأسف : عارفاكي ي أختي ثم اردفت بتساؤل ليه كان بيشكرك
سمر : عادي كان بيشكرني لأني اتبرعت بالدم ليه
شقهت مايا من الصدمه: يعني ي مفترية اتبرعت يالدم ليه وجيت بعد كدا قعدت تشتمي فيه أنا مبقيتش فاهمكي يلا ندخل يلا لاحسن دماغي هتفرقع منك
وضربت مايا يدها علي يد بحسرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت نادية جالسة مع سعاد والدة مايا في المطبخ
سعاد بأدب : ممكن أقولك حاجة
نادية وهي تمسح دموعها : آه طبعاً اتفضلي
سعاد : أنت قسيت علي حضرة الضابط اووي المفروض كنت فرحت ليه هو بينقذك الارواح ناس كتيرة المفروض تكوني فخورة بيها
نادية ببكاء : ومين قالك إني مش فخورة.... أنا فخورة بكل إنجاز عمله وبيعمله..... اللي مضايقة منه ان هو مش عايش حياته زي أي حد ودا هو اللي بيزعلني..... بشوفه وهو رايح أي مهمة كأنه ناوي علي الموت ومش بيحط بذلة مضادة الرصاص حتي ولو مرة... ونفسه في كل لحظة يموت ومش عارف انه لو حصله حاجه ياسمين هتتحطم وأيهم وآسر وأنا كمان مش هحتمل أخسر حد تاني من عيلتي مش هستحمل أنا خسرت جوزي وأختي وجوز أختي اللي اعتبرني أخته وكان اكتر من أخويا
ثم انهارت في بكاء مريرا
كان هناك من يسمع كذلك وهو مصدوم بشدة لم يعرف أن والدته تحزن كل هذا وأحس كثيراً بالندم لان هو من يسبب لها هذا الشعور ووعد نفسه أن لم يسيب لها الحزن مرة أخري ومن يعلم ربما يعيش حياته ويستمع بها كثيرا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نهاية البارت
تصويت وتعليق بليز