إحساس مُقيّد.
.
"لا أحد يستحق ان ينام باكيًا من شدة الحُزن."
.
فتح قيد عيونه على أشعه الشمس اللي تسللت من النافذة اللي نسي يقفل ستايرها وقبل يرفع جسده تحت سيطره الصداع انتبه للشخص الواقف ويناظره بدون اي تعبير
قيد:بسم الله
إحساس:طولت
قيد:ليش في شي؟
إحساس:أشر على الأكل اللي على احدى الطاولات-فطورك
قيد:واللي كتم قهره من برود إحساس-إحساس سائد له ثلاث أيام ميت
إحساس:وجلس على طاوله الأكل-مقتول
قيد:تدري لو ما كنت توأمه كان قتلتك كمان على برودك
إحساس:تعال اجلس أبغا أكلمك بموضوع مهم
قيد:بغسل أول
إحساس واللي تكلم قبل قيد يقفل الباب-ابغاك تعيش هنا
قيد:عقد حواجبه والتفت وهو يدري ان مافي غرفه غير حقت سائد-وين؟
إحساس: بهالغرفة
قيد:وسائد
توسطت عيون إحساس عيون قيد بهاللحظه اللي جعلت جسد قيد يتصلب من جملته البارده-أنا وأنت وكل الناس تدري أنه مات
قيد:ورفع كوب القهوه الساخن اللي قدام إحساس وكبه عليه بصدمه عل وعسى إحساس يعبر لمره وحده بعاطفه-انت ايش حجر؟ ماتحس؟ توأمك والشخص الوحيد اللي بقى لك مات
حتى ياليته مات، الشخص الوحيد اللي كان يملي هالبيت بحنيته انقتل
إحساس وكان بيطلع من الغرفه لكن وقفته يدين قيد
قيد:لو تغير شي بالغرفة هذي يا إحساس مابيصير خير
وقبل يترك يدين إحساس انتبه للإحمرار اللي خلفه كوب القهوه اللي كبه عليه
لكن إحساس سبقه وطلع من الغرفه بدون اي رد
قيد: تنهد وبدأ يمسح القهوه من على الأرض وبسبب نزوله على الأرض أنتبه للشيء المخفي تحت السرير
وتقدم وسحب الصندوق بصعوبه، فتحه وكانت رائحه سائد الثابته فيه تجبر قيد على الحُزن لكن امتلاء الصندوق بظروف الرسائل المُرقمه كان مُخيف بعض الشيء له وبدأ بالبحث عن الرقم (١)
وأول ماوجده فتحه بسرعه وهو يتمنى يلقى كلام يخفف عنه أو يساعد على معرفه القاتل
لكن تفاجئ أول ماقرأ الكلام......
أنت تقرأ
إحساس مُقيّد.
General Fictionرواية عامية. في بداية الأمر لم يُلاحظ أحد نوبات أرقي المُتكررة في الفتره الأخيرة ولا تفسير نبرة صوتي المُختلفة أو تعاملي الحاد قليلاً لم يفهمو إختفائي أو حتى أنني مُتعب ولا أقوى على حملي على الرغم من أن الإبتسامة لا تُفارقني لم يدرك أحد أن الحُزن ات...