إحساس مُقيّد.
.
وكان الم كلمات دهام وقعه اقوى بمراحل من الم جسد نوت
نوت:شهقاته اجبرت دهام يبعد يدينه عنه-اهملتك؟ تتكلم عن فتره اهملت فيها حتى نفسي؟
دهام:خلاص نوت
نوت:واقترب لصدر دهام-مافكرت تسأل ليش صرت أقابل هالسقف؟
دهام:قلتلك خلاص؟
نوت:رجع لسريره رغم شهقات عجز يخفيها وغطى كامل جسده-مابغا اشوف وجهك من جديد
وقف دهام وهو يتمنى يحضن نوت ويمحي حزنه
هو الشخص الوحيد اللي كان بحياته مبتهج وحالياً انطفئ بسببه
دهام:وغمض عيونه وتكلم بنبره قسوتها اذته قبل تأذي نوت-سألتني ليش جيت
نطق دهام وكل جزء فيه كان يرغب ب احتواء نوت-وكان السبب اني جيت انفصل عنك
مالقى اي رد من نوت رغم انه تمنى يوقفه ويقول له لاتخليني
او يشرح له مثل كل مره قد ايش كان يحبه
طلع من غرفه نوت مقفل الباب خلفه
وقبل يخطي اول خطواته وصل لمسامعه بكاء نوت الأشبه بصراخ
ورجع بذاكرته لبدايه سفر أهله وتركهم له ولجمله نوت اللي لامست قلبه وقتها "انت الوحيد الباقي لي لاتخليني"
نزلت دموع دهام وهمس بصوت ماوصل لنوت-انا اسف لكن هذي الطريقه الوحيده اللي بتحميك
.
"إن الألم الذي يعانيه الإنسان من الخيبه
هو معيار للأمل الذي كان يخبئه في قلبه"
.
بمكان اختلف فيه الشعور وكان مليء بالخجل والحب
امام كوخ إحساس تحديداً
قيد:متأكد ماتبي تنام عندي؟
إحساس:وتذكر سائد-لا بس اصحى ادق عليك
قيد:اقترب لأذن إحساس-ولا اجيك انا؟
إحساس:دف قيد-لاتقرب كذا مني فجأه
قيد:ضحك-متى بتتعود علي؟
إحساس:ماعرف يمكن لأنك اول علاقه لي
قيد:اجل بعلمك انا اتركها للخبره
إحساس:عقد حواجبه-تقصد من كثر علاقاتك
قيد:اقترب للمره الثانيه من اذن إحساس لكن هالمره همس بكلمه طيرت إحساس للسما-أحبك
إحساس:اقشعر جسده ونبضات قلبه ارتفعت وكأنها تحاول الخروج من صدره وتجمع الدم بوجهه واحمرت اذنه
بعد قُبله قيد خلف اذنه-اذا احتجت شي كلمني
إحساس:اومئ براسه بدون رد جابر قيد يبتسم لضعفه بالتعبير
مشى بخطوات سريعه تعبر عن سعادته بهاللحظه
فتح الباب وتوسعت عيونه بصدمه-انت كيف دخلت هنا؟
...:تقدم ببطئ-انتظرتك كثير
تراجع إحساس لكن يدين غسق سبقته وقفلت الباب
إحساس:ولامس الخوف قلبه-ايش جابك!
غسق:مو قلتلك اشوفك بعدين؟
.
أنت تقرأ
إحساس مُقيّد.
General Fictionرواية عامية. في بداية الأمر لم يُلاحظ أحد نوبات أرقي المُتكررة في الفتره الأخيرة ولا تفسير نبرة صوتي المُختلفة أو تعاملي الحاد قليلاً لم يفهمو إختفائي أو حتى أنني مُتعب ولا أقوى على حملي على الرغم من أن الإبتسامة لا تُفارقني لم يدرك أحد أن الحُزن ات...