إحساس مُقيّد.
.
رجفت أطراف جسده وكأن قُبلة سائد ترسل لكامل جسده القشعريره وقبل يخضع جسده وقلبه لسائد ابتعد صافع خده بكل مايملك من قوه
تراجع سائد بألم وصدمه وانين خرج من بين شفايفه بين شهقه الجميع والتفاف وجه إحساس للجها الأخرى
دهام:اقترب من قيد بغضب وقبل توصل يده لقيد وقفته يد سائد-اتركه
دهام:وعيونه كانت تحرق قيد اللي كانت عيونه باحثه عن اي تعبير من إحساس
نوت:اقترب ليسحب يد دهام من يدين سائد بغيره بانت للطرفين-اهدى مانبي مشاكل ثاني ماصدقنا الأول ينحل
طلع إحساس من منزل نوت
وهو يتمنى هالمره خروج روحه على ان يرجع كل شي للماضي
نزلت دموعه رغم المقاومه لترتفع يده لتشد على قلبه
ارهاق؟ تعب؟ فتور؟
وقبل تخطي خطواته على الدرج ليوصل للرصيف شعر وكأن الدرجات ابتعدت عن بعض بسبب الدوار
وقبل يخطي اول خطوه سحبته يدين قيد لتضمه لصدره اللي ماكان الا مأوى لدموعه اللي بللت قميصه
التفت يدين قيد على ظهر إحساس المنحني لتشده جابرته على الاستقامه-ماابي اشوف دموعك دامي السبب لرجوع شعورك ماابي أكون الشخص اللي يبكيك
وبسبب الباب المفتوح كان حضن قيد لإحساس صدمه لسائد اللي توقع انه الطرف الفائز
سائد:مشى بخطوات مسرعه ليسحب قيد وكأنه إحدى ممتلكاته-كل شي اسمح فيه الا الشخص اللي أحبه مستحيل اتركه لمين ماكان
قيد:ووضح غضبه لسائد-انا ماني على كيفك هنا
سائد:لامس قلبه الخوف لكن ماقدر يتنازل-ماقدر اتركك ومستحيل تكون نسيتني بهالسرعه
قيد:ماتقدر تتركني؟ انت تركتني وخلصت
سائد:قبل يرد على قيد شعر بيدين إحساس اللي تمسكت بيدينه وكأنها تحاول الثبات وقبل يتمسك بيده تفاجئ ب ارتخاء يدين إحساس اللي سقط من الدرج وكأنه جثه هامده بلا لون
حزن؟ ذعر؟ خساره؟
كانت كلمات أقل من وصف شعور سائد وقيد بهاللحظه اللي توقف الزمن فيهم
الى ان استمعو لصوت نوت المرتفع ب اتصلو بالاسعاف وصوت المارين بالشارع اللي تجمعو على جسد إحساس بمحاولات إيقاظه الفاشله وبين الهامسين ب مات؟
.
أعتذر لكل شخص كنت سبب في أن يشعر بغصة في قلبه يشهد الله ما أردت إلا أن أمضي في هذه الدنيا كمثل ريح خفيف لا يضر ولا يهلك، ويشهد الله أني أضعف كثيراً من أن أنوي ذلك، أرجو من كل من يرى بي السوء أن يتيقن بكوني بشر أخطئ وتزل قدمي فالتمس لي عذراً لعلي كنت في وادٍ غير واديك.
.
.
أنت تقرأ
إحساس مُقيّد.
General Fictionرواية عامية. في بداية الأمر لم يُلاحظ أحد نوبات أرقي المُتكررة في الفتره الأخيرة ولا تفسير نبرة صوتي المُختلفة أو تعاملي الحاد قليلاً لم يفهمو إختفائي أو حتى أنني مُتعب ولا أقوى على حملي على الرغم من أن الإبتسامة لا تُفارقني لم يدرك أحد أن الحُزن ات...
