إحساس مُقيّد.
.
فتح إحساس عيونه بعد ماحس ب انفاس قيد الغير منتظمه وسرعان ماتلاشت المسافه بقبلة طويلة استسلم لها إحساس
مؤسف جداً أن تكون الأشياء متشابهة ولا فرق بينهم أبداً
تلاقت عيونهم أخيراً واستوعب قيد ان اللي بين يدينه إحساس بسبب برود ملامحه
قيد:ابتعد-اعتذر
إحساس:رفع جسده ب ارهاق-
قيد:تقدم للمدفئه معطي ظهره لإحساس-ايش اخر قرار اتخذته؟
إحساس:ايقن تماماً بأن حياة سائد أهم من حياته بهالحظه اللي كان بقمه تعبه فيها
قام وهو يقترب من ظهر قيد ليحضن خصره ببتسامه تدفن شخصيه إحساس وتعدمها تماماً-بكون سائد
ارتجف جسد قيد لبتسامه إحساس الواضحه بصوته-بتكفل بكل الاوراق والإيجار
غمض احساس مستند على ظهر قيد بتعب
اللي التفت له بالمقابل قيد ليسند جسده-للحين تعبان؟
إحساس:احتاج ارجع للبيت
قيد:وحاول يمثل بروده وعدم اهتمامه أمام ملاح إحساس وابتسامته اللي زادت نبضات قلبه-ارجع
اختفت ابتسامه إحساس وهو يسمع صوت المطر الشديد-ماراح ترجعني
قيد:لا
إحساس:لامس كفه خد قيد-بتتركني أرو.....
قيد:نفض يد إحساس لقوه التلاعب بقلبه وكأن سائد خُلق من جديد أمامه- لاتتعامل معي كسائد
قيد:تراجع بدون اي حرف ليطلع من شقته خالي من التعابير قابل للإنهيار ب اي لحظه
ظلمة الليل وانطفاء اضواء المنازل معلنه نوم الناس وكأن الكون في صمت فقط صوت المطر والرعد المُخيف
قطرات المطر الغزيره بللته بالكامل وبسبب التصاق ملابسه على جسده بان هزله واهماله لنفسه
وبين خطواته الثقيله ظهر شخص امامه، حاول يميز ملامحة لكن كان الشارع مُظلم بشده
وقبل يجي البرق بينهم ليضيء المكان ليلمح الشخص الطويل امامه سقط مستسلم لتعبه للمرة الثانية
.
وبمكان أخر مليء بتأنيب الضمير والكبرياء
محاوله عدم وقوع قلبه بفخ الشبه بين سائد واحساس
وبين عدم ظلم إحساس وعدم ترك حق حبيبه سائد
لكن عدم إحساسه بالراحه اجبره يلحق إحساس
اللي ماكان له أي أثر
وزاد خوفه لما راح لمنزله المُغلق وبدأ يدور بالمستشفيات بلا جدوى.
.
تعَلم الإبتعَاد حيِن يضِيق بك العَالم,تعَلم ألا تفُجر بمزاجِيتك حَدائق مَن حُولك,تعَلم شجَاعة عدم التعَدي بحَجة أنك لسَت على ما يُرام,تعَلم النُضج حين تحَترق.
.
أنت تقرأ
إحساس مُقيّد.
General Fictionرواية عامية. في بداية الأمر لم يُلاحظ أحد نوبات أرقي المُتكررة في الفتره الأخيرة ولا تفسير نبرة صوتي المُختلفة أو تعاملي الحاد قليلاً لم يفهمو إختفائي أو حتى أنني مُتعب ولا أقوى على حملي على الرغم من أن الإبتسامة لا تُفارقني لم يدرك أحد أن الحُزن ات...
