إحساس مُقيّد.
.
ركض ملهوفاً بين الممرات باحث عن غرفة ضمت جسد إحساس
بعد ماجاء له اتصال بأن الوحيد اللي تبقى له من عائلته قاعد يواجه الموت بسبب قلبه الضعيف
توقف اخيراً لما انتبه لقيد اللي حاضن نوت لمده طويله
سائد:وكان صوته الراجف يوضح خوفه-قيد
قيد:التفت ووقف ساحب سائد-دهام انقتل من توأمه وتوأمك قاعد يموت داخل بسببك
سائد:ودموعه نزلت-انا رحت مع غيم اعدل اوراقه بعد ماطلعت من عندك
إحساس قادر يسوي العمليه ساعدني شخص من طرف غيم
قيد:ونزلت يدينه الشاده على سائد لما انتبه لغيم اللي مد له الأوراق
غيم:سويها له باقرب وقت ممكن
تقدم الطبيب ساحب الاوراق-اظن اننا بنبدأ الحين
استسلم قيد للطبيب اللي همس -بسوي اللي علي و اكثر
مشى سائد بخطوات بطيئه رافع يده لنوت اللي حاضن جسده-نوت
رفع نوت رأسه سامح لسائد يحتضنه-اعرف ان مهما كلنا ضميناك مابيغير شي بشعورك
دهام شخص ماكان واضح من البدايه لنا كلنا وعلى قربنا منه محد كان يدري بماضيه وذكرياته ولا عن غسق
نوت:قال لي ب انه ارتاح وهالشي الوحيد اللي جابرني
سائد:ابكي لاتكتم حزنك
نوت:كيف عرفت اللي صار
سائد:اكتشفت اخيراً ان غيم يتشغل بالشرطه واستلم بلاغ دهام قبل يجيكم وبعد الحادثه قال لي اللي صار بشكل مختصر وجيتكم
وبين حزن الجميع ومحاوله تماسكهم انفتح باب غرفه إحساس وغرفه دهام
اللي اخرجو سريرين حملو جسدين متغطيين
خرج خلفهم الطبيب-دعواتكم
نوت:لحظه
التفت الطبيب لنوت-هلا
نوت:إحساس بيسوي العمليه ودهام ليش طلعتوه؟
الطبيب:رفع ملف ضم توقيع دهام-المتبرع هو دهام
عض قيد شفته لنوت الواقف بصدمه
عجز يحدد هل زاد حزنه ام اسعدته فكره ان قلبه بيبقى بهالحياة
قيد:نوت تبي تروح البيت ترتاح؟
ترك نوت الجميع بخطوات اقل مايقال عنها ثقيله
رغم خوفه على إحساس حزنه تجاوز حدود المعقول لذا مشى بين الشوارع
ورغم مروره بعده شوارع وزحام ورغم عادته بمقابله سقفه ووحدته وقت حزنه بكى نوت مودع دهام من حياته
وهادم سقف اماله برجوعهم لبعض
بكى غير مهتم بنظرات الجميع وغروب الشمس اللي بين له انتظاره لساعات طويله
وصل لمنزله وفتح الباب
وتفاجئ بالحقائب ووقوف امه وابوه اول مانفتح الباب
امه:وين كنت؟
تلفت نوت للمكان النظيف-مو مهم
وقبل يخطي نوت خطوه للداخل
صفعه ابوه بدون ان يأبه للحزن الواضح جداً بملامحه
.
أنت تقرأ
إحساس مُقيّد.
General Fictionرواية عامية. في بداية الأمر لم يُلاحظ أحد نوبات أرقي المُتكررة في الفتره الأخيرة ولا تفسير نبرة صوتي المُختلفة أو تعاملي الحاد قليلاً لم يفهمو إختفائي أو حتى أنني مُتعب ولا أقوى على حملي على الرغم من أن الإبتسامة لا تُفارقني لم يدرك أحد أن الحُزن ات...