إحساس مُقيّد.
.
كانت شهقات قيد وكأنه طفل صغير تمسك بسائد وحبه من كل قلبه وماتوقع بيوم يكتشف ب ان الشخص اللي كانت تربطه معه سنين شخص تعددت علاقاته بدون إكتفاء
إحساس:كان رغم حضنه لقيد شعر بأنه عجز عن تهدئته
ماكان هالمره هو نفسه قيد المكابر والمتكبر وصاحب الشخصيه القويه كان شبيه بطفل مجروح تماماً ووحيد
بلا شعور مسح إحساس على شعر قيد وبدأ بالغناء مثل ماكانت أمه تحاول تهدئته قديماً
.
"كطفلٍ هرول إلى أمه باكيًا لتحتضنه، فتلقى صفعة ليكُف عن البكاء".
- هكذا يكون الخذلان.
.
مرت عده ساعات على هدوء قيد اللي كان بين يدين إحساس
إحساس:رفع خصلات شعر قيد الكثيف-شعرك لطيف
قيد:رفع جسده-وصوتك حلو
إحساس:كان بيقوم لكن حس بألم بسبب ثقل جسد قيد عليه لساعات
قيد:مد يده لإحساس-اظن انك مرهق ولازم ترتاح
إحساس:مسك يد قيد اللي شده واصبح امامه تماماً
قيد:شكراً لك
تلاقت عيونهم راسمه احمرار على وجنه إحساس-مابيننا شكر انت بعد لو صارلي شي بتوقف معي اكبر دليل انك خفت علي
قيد:وكان فعلاً لأول مره يحس بخوف على إحساس بدون التفكير بسائد-اذا راح تداوم نام الحين
إحساس:احتاج ملابس مريحه
قيد:بدأ ينبش بالملابس-ماعتقد بلقى بحجمك
إحساس:تيشرت طويل؟
قيد:تردد لكن رمى لإحساس احدى التيشرتات الطوال
إحساس:دير وجهك
قيد:لف وجهه لكن انعكاس إحساس على المرايا جعل قيد يتأمل تفاصيل جسد إحساس النحيل لكن تفاجئ من كميه الندوب بظهره وقبل ينطق التفت إحساس للتلاقى عيونهم بالمرايا
إحساس:تلون وجهه بسبب جراءه قيد-كذا انت درت وجهك؟
قيد:قلتلي ادير ماقلت لاتشوف
ارتفعت ضربات قلب إحساس لخطوات قيد:ظهرك شفيه؟
توتر إحساس جعل قيد يمسك يده لتهدئته-اهدى اذا ماتبي تجاوب ماراح اجبرك
تنهد إحساس براحه لكن شعوره بيدين قيد اللي شاده على يده جعله يرفع عيونه لقيد
اختلاط انفاسهم، التصاق اجسادهم، جعل من إحساس يكره كل جزء يفصله عن قيد وكأن قلبه مُقيّد تماماً بالشخص اللي امامه وبلا شعور اقترب أكثر ماحي المسافه بينهم بقبله خدرت جسده
يدينه اللي تخللت بشعر قيد الكثيف والأخرى تسحبه أكثر له جعلت من قيد اسير لشعور إحساس، ليحمل جسده بخفه مُقبّل كل جزء ب إحساس.
.
أنت تقرأ
إحساس مُقيّد.
General Fictionرواية عامية. في بداية الأمر لم يُلاحظ أحد نوبات أرقي المُتكررة في الفتره الأخيرة ولا تفسير نبرة صوتي المُختلفة أو تعاملي الحاد قليلاً لم يفهمو إختفائي أو حتى أنني مُتعب ولا أقوى على حملي على الرغم من أن الإبتسامة لا تُفارقني لم يدرك أحد أن الحُزن ات...