إحساس مُقيّد.

النهاية.

إحساس مُقيّد.
.
نوت:واستوعب ان دهام كان يحكيها له بطفولتهم وهو خلف الباب لكنه وقع ضحيه غسق بسبب عواطفه-لاتحكي اسمه
غسق:تراجع عن الزجاج وبدأ يرفع صوته تدريجياً-دهام دهام دهام....
نوت:مختلفين بالشكل لكن اظن ان العناد صفه مشتركه بينكم
غسق:ادخل لي
نوت:ليش بتقتلني؟
غسق:يمكن اخليك طائري؟
نوت:كنت دايم تتكلم بهالشكل ويتعاطفون معك؟ رغم ان كلامك التدقيق فيه مُرعب
غسق:ماتوقعت انك ممتع، تعتقد عشان كذا دهام خباك عني؟
نوت:خباني كيف؟
غسق:حاول ينفذ كل شي ابيه بالمقابل مااقرب منك
نوت:ورفع يده لقلبه بسبب حزنه اللي وجع قلبه-
غسق:اوه بتبكي؟
نوت:رفع عيونه بحده-انا خسرته لكنك خسران اكثر مني كان عندك دهام ينقذك لكن شوف الحين مين بيطلعك من هنا
.
استمرت زياره نوت لغسق
بين شعور بالكراهيه والحقد وبين حزن ولهفه محاوله لملاحظه الشبه بينهم عل وعسى يروي شوقه بالقليل
اكمل دراسته بعيداً عن ذكراه او ماضيه المأساوي
وصحبته ب احساس اصبحت مليئه بالتوتر لكن مامنع هالشي زيارته له لسماع نبضه
يعيش البعض لمستقبله، ويعيش البعض بماضيه عاجز عن الحراك ورغم استمرار حياته وعدم تقصيره كان طيف دهام يزوره بوحدته
ورغم كذبه على الجميع كان نوت اشبه بعاري الشعور امام قيد حتى لو كان سره الصغير وحزنه مخبئ خلف ابتسامه وتمثيل
.
علاقه سائد وغيم كانت مليئه بالحب
لكن ادرك غيم ان علاقته مع سائد لابد ان تكون بدون اي مسمى، تجنباً لضعف قرارات سائد
لكن ايقن الطرفين ب انهم سعيدين جداً بجانب بعض
بين تلميحات و مشاكل لطيفه
.
اما عند إحساس المُقيّد تماماً بحب قيد
وبصباح مُشرق اوفى فيه قيد وعده ب ان يكون إحساس سكرتيره
.
إحساس:دق الباب قبل يدخل ممسك ببعض الاوراق لتجذبه ملامح قيد المركز تماماً بعمله مرتدي نظارته اللي اخفت سماويه عيونه-مشغول؟
اشر قيد لإحساس بالإقتراب بدون مايرفع راسه
وعند اقتراب احساس تفاجئ بيدين قيد اللي حاوطته على مكتبه
إحساس:وماكان عنده خيار الا الجلوس على مكتبه بين يدين قيد الجالس قدامه على الكرسي-شتسوي؟
قيد:ارتفعت يده لترتب شعر إحساس نازله لقميصه-شكلك حلو بالقميص الأبيض
توردت ملامح إحساس اللي رفع يده ساحب النظاره وكأنها حجبت رؤيته لعيونه-
قيد:بجديه قلقلت إحساس-لكنك نسيت شي
إحساس:وكان بيقوم لكن يد قيد ثبتته-ايش هو؟
قيد:فك اول ازرار إحساس مقترب لعنق إحساس-كنت تغار من سكرتيرتي لأنها ترتب لبسها وشعرها وتتعطر وتفك اول ازرارها
وشعر إحساس بقشعريره تسري بكامل جسده بسبب شعوره بفم قيد على عنقه-
قيد:ابتعد واغلق ازرار إحساس من جديد موضح غيرته وملكيته-أحبك
إحساس اقترب لفم قيد-وانا إحساسي مُقيّد فيك.
.
ليست جميع النهايات متشابهه ومنصفه كالروايات الخيالية
ف البعض يائس والبعض في قمه الفرح
البعض يستحق السعاده
والبعض يحصل عليها بعد عده ضغوطات
وهناك من كان يمتلكها وسُلبت منه
وهناك من لايحصل عليها ابداً
لكن هذا لايعني ان هناك من مارس حياته بدون اي عائق
"تختلف الاحداث وتختلف القصص ويختلف نوع حزنك عن الباقي، ف البعض يستخف بنوع حزنك لأنه لا يفهمك ولا يشعر بك"
لكن مهما كان الشخص الذي أمامك ثابت ولا ينهار ولا حتى يذرف الدموع "لاتحكم على انه بلا إحساس"
تقيّد شعور البعض ب اسباب لايعرفها سوى صاحبها
وتبلد شعور الكثير من أحداث ايضاً لانعرفها
ف المظهر الخارجي هو مجرد مظهر يخفي الحقيقه ك الستار.
.
النهاية.