إحساس مُقيّد.
.
قيد:كانت عيون احساس متوسطه عيونه تماماً وكأنها مقيده حركته ومجبرته على الثبات ليتأمل جسد إحساس الرافض الإنحناء، ملامحه اللي كانت تماماً مثل سائد والإختلاف الوحيد هو سكونه بعكس سائد المبتسم دائماً
إحساس:تذكرته فيني؟
قيد:ولامس شعور إحساس اللي كان رافض تماماً يكون سائد، لكن عجز لسان قيد عن الحديث
إحساس:تبيني أداوم عشان أكمل دراستي أو أخذ مكان سائد؟
قيد:واللي نطق أخيراً-الإثنين
إحساس:لأنك حبيس ذكرياتك، تبيني أعيش بسجن هالملامح؟ اتخلى عن نفسي وأعيش لأجل سائد؟
قيد:وتراجع لقرب إحساس منه-إحساس كل هالأمور مؤقته
إحساس:اقترب لملامح قيد-ولو كان مصيري مثله؟ بتقدر تطرد رائحه الذكريات؟ ذكريات قلبك وعقلك؟ وموتي وموته؟
قيد:وتصلب لإحساس اللي ماكان يفصل بينهم الا القليل-ويمكن مايصيرلك شي وتعرف القاتل
إحساس:بتقتلع حزني وذكرياتي بعدها؟
قيد:مسك فك إحساس بقوه-حزنك أهم من موت توأمك؟
إحساس:ابتسم وكأنه يتقن دور وجود سائد تماماً
تفاجئ قيد لإحساس اللي كان مايفرق بينه وبين سائد اي شي
قيد:حاوط خصره بلا شعور -قدرت تبتسم؟
ولكن زادت صدمته لما شاف دموع إحساس تخالط قطرات المطر
قيد:رفع يده ليمسح دموع إحساس ومليون سؤال طرحه بنفس الثانيه-رجعت تحس؟ انت قاعد تبكي ولا تضحك؟.....
وبين اسئلته وصدمته سقط إحساس بين يدينه وكأنه كان يحارب شعوره الى أن خارت قواه
تعابيره اختفت ولكن إحدى دمعاته انسابت ملامسه ذراع قيد اللي حملته للداخل
.
لاتغرنّك المظاهر، أما رأيت شوك التين مُؤلم خارجه، حلو المذاق، طيب الرائحة بداخله، فهكذا ماتراه، لايبدو لك على الصورة الظاهرة ( فلا تخدعك مظاهر لست تعلم مابها).
.
مر أكثر من ساعة على غياب إحساس عن الوعي
ورغم بُطئ الوقت وهدوئه كانت يدين قيد تحرك خصلات إحساس بعد ماجففها ويتأمل ملامحه الهاديه رموشه الكثيره السوداء يلتفها الهالات بشرته البيضاء الشاحبه وشفايفه اللي رغم عدم وصول الدم لها مُتورده
نفس الملامح تماماً وكأن سائد بين يدينه من جديد ولكنه مُتعب هذه المره
ورغم بروده الأجواء والأمطار كان الدفئ مُلازم قيد وكأن كل مافي الشتاء دافئ رغم قسوة برودته
دفئ جسد إحساس كان أكبر من دفئ المدفأة
صوت أنفاسه المُنتظمه أعلى من صوت إحتراق أخشابها
أجبرت رقه إحساس قيد من الإقتراب ليلامس فمه بلهفه موجعه فم إحساس اللي تفتحت عيونه وكأنه معلن إنتهاء الشتاء وقدوم الربيع.
.
أنت تقرأ
إحساس مُقيّد.
General Fictionرواية عامية. في بداية الأمر لم يُلاحظ أحد نوبات أرقي المُتكررة في الفتره الأخيرة ولا تفسير نبرة صوتي المُختلفة أو تعاملي الحاد قليلاً لم يفهمو إختفائي أو حتى أنني مُتعب ولا أقوى على حملي على الرغم من أن الإبتسامة لا تُفارقني لم يدرك أحد أن الحُزن ات...
