خيال

66 1 2
                                    

- هل تشتاقين له ؟
- لا .. ابدا
- وماذا تفعلين الان ودموعك تبلل اجفانك ؟
- لاشئ ، أنا قوية ولا أحتاجه...!
- وإلى متى ستقولين هذا ؟
- سأقولها إلى أن أنساه .. !
- ومتى ستحاولين نسيانه ؟
- لا أعلم ..!
- وما الذى تعلمين به إذن ؟
- إنى مازلت أحبه ..!
  ولأنه لم يأتى .. سافرت إليه بخيالي
  مشينا تحت المطر  وتخيلت اننا عاشقان ...
  همست له أنه حلم الزمان
وبأن قلبي لا يستطيع النسيان
  وهمس لى بأنني خائنة عديم الوفاء !  ...
وها انا مازلت عالقه مابين الأرض والسماء...!!!
ويمضى العمر... خيال بخيال ..

.
.
.

خواطر زينب النجارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن