كان ياما كان او ربما ليس هناك مكان ..التقينا صدفة..
ليس في طريق أو مكان لكن في الكلمات تلاقت أرواحنا وكانت البدايه الأولى له وكأنه وجد شيئًا أضاعه وكان يبحث عنه منذ سنين
عفوية كانت تكتب ما يجول بخاطرها .. ولم يكن أحد بخاطرها
عرفها بالكلمات.. درسها .. ماتُحب .. ما تكره .. تخيل شكلها .. صوتها.. رسم صورة بالخيال
لا يعرف حتى اسمها .. اكتفى بأول حرف منه .. وأصبح يرفقه بأسمه اينما كان
أأُحدثها ؟ .. ياهل تُرى ما ستقول .. اخاف ان أخسر منها حتى الكلمات .. حسناً.. لكن لا أستطيع التحمل أكثر
وحدثها.. وأقنعها.. وحقيقة كانت تشعر بكل ذلك قبل الحديث معها
انجرفت معه وجدت نفسها معه وهو شعر بأنه يعيش لأول مره .. كانت نسمة رقيقة مرت بحياته ..
تعلقت به .. تشبثت بروحه .. فلم يهمهم لا شكل ولا لقاء
كانت لقائاتهم هناك عند حدود القمر .. فوق السماء.. فوق الغيوم .. او امام بحرهم الواسع .. يغرقون به بدون ان يعلمون
كان لقائهم نهاية يومهم لايعلمون من اين تأتي الكلمات ليسمعوا صوت الديك والصباح قد أذن
ليمنع كل كلام مباح
وكان يوماً.. صحى به الاثنان على امواج عاتية اغرقت تلك الاحلام . وهدمت اكواخهم وحولتها ركام
يدور الاثنان يبحثون عنها .. ليصرخ مارد واقعهم .. هذا يكفي فلم يكن ذلك الا اوهام#zainab_alnajar
أنت تقرأ
خواطر زينب النجار
Poetryفضائي الرحب .. حائطي الألكتروني.. وقلمي بدون الحبر قد يكونوا اوفى من اجدهم عندما اريد ألونه بألوان مشاعر واحساس حب .. شوق .. وفراق .. اكتب تاريخ ابتسامة ودمعه كأنه غرفة معزولة الصوت هدوء.. ولا يُسمع الا حروف القلب Zainab_alnajar