#zainab_alnajar
اضع رأسي المثقل بأشياء كثيرة على وسادتي كل ليلة
وأنا .. اهمس واردد حروف اسمك
كتعوذة سحرية
اتخيل انها ستحقق احلامي
عندما اصحو
اهمس بك واردد حروفك
حتى تغمض اجفاني
وليس لي امنيات
سوى ان القاك في احلام بريئات
المس خدك الأسمر ذاك ..
وأرى تأثير لمستي بعينيك البنيتان ..
لا أريد حتى الكلام ..
سأكتفي بالنظر اليك ..
واركز على نبرة الحان صوتك ..
واستنشق .. انفاسك ..
..
يخيب ضني وانا افتح اجفاني
وادرك بأن امنياتي راحلات..
مع شمس بداية ذلك اليوم الجديد ..
..
وأعود واكررها
لهذه الليلة وانا مستمرة بتعويذتي ..
حتى تم…
فتحت اجفاني بروية .. لا أُريد ان افتحها
أُريد ان اعود .. أُريد اكمال لقائنا
لا لا .. مازالتُ لم المسك ..
مازلتُ لم اكتفي برائحتك..
لم احدث جيداً عينيك ..
لم ارى ابتسامة شفتيك ..
صحوت وذلك قلبي مبعثر النبضات ..
وأرتجاف جسدي الذي يرفض السكون ..
اهكذا يكون اللقاء بك بالأحلام ..
فكيف ان التقينا .. وجمعتنا الطرقات ..
ربما لهذا السبب لاتجمعنا مكانات ..
يخاف القدر علينا من لحضات اللقاء..
وداعاً..
الى موعد جديد ..
مع تعويذتي ..
وأحلام ..
آمنت .. ان ..
لا طرقات ستجمعنا يوماً..
فسأكتفي بالأمنيات ..
أنت تقرأ
خواطر زينب النجار
Poesieفضائي الرحب .. حائطي الألكتروني.. وقلمي بدون الحبر قد يكونوا اوفى من اجدهم عندما اريد ألونه بألوان مشاعر واحساس حب .. شوق .. وفراق .. اكتب تاريخ ابتسامة ودمعه كأنه غرفة معزولة الصوت هدوء.. ولا يُسمع الا حروف القلب Zainab_alnajar