لماذا تلاشت الطمأنينة بيننا؟
لما تحولت إلى شخص أجهله أكثر من الغريب
لماذا لم اعد اعرفك ..
هل يا ربما انا من تغير
ام هي المواقف من فرضت رأيها
ام كرامتي التي عزت عليَّ اكثر من حبي المزعوم بالنسبة لك الذي كان موضع شك دائماً
احتجتك كثيراً وكنت من الغائبين
والغائبون في الأوقات الصعبة ، يجب أن يظلوا غائبين ، إلى الأبد..
ولم تكن غائبا فقط .. بل اطلقت رصاصات الظلم على قلبي تتهمه بالاهمال والخيانه
بعد صفعتك المؤلمة تلك وانا التي اضع لك تلك المكانة الخاصة الآمنة في قلبي
لم اتغير .. لكن اشعر اني كبرت كثيراً لاعوام طويلة
تغير احساس نشوة الحب الذي يجعلنا بشباب دائمًا
الى احساس جازع من كل احساس
وربما يحاول التغاضي عن اي مشاعر تحاول السيطرة على الروح
معلّقه على حافة الأشياءْ بلا سقوط وَ لا تحليق، في منزلة بين المنزلتين بين الابيض والاسود
بين شروق القلب وغروب الروح.
أنت تقرأ
خواطر زينب النجار
Poetryفضائي الرحب .. حائطي الألكتروني.. وقلمي بدون الحبر قد يكونوا اوفى من اجدهم عندما اريد ألونه بألوان مشاعر واحساس حب .. شوق .. وفراق .. اكتب تاريخ ابتسامة ودمعه كأنه غرفة معزولة الصوت هدوء.. ولا يُسمع الا حروف القلب Zainab_alnajar