لقد هُزمت

89 2 2
                                    

اسرق من يومي وقت لأهمس لك في حروف اتخيل ان لها صوت يحدثك .. ليس قبيحا صدقني مازلت احب الحديث معك بصوت لا يجرح حتى الكلمات
موسيقى السماء اغمض عيني واسمعها معك
اتخيل انك تجلس بكرسيك وتحمل قلمك الحبري
تغمض عينيك قليلاً وترتشف جرعة من سجارتك .. ثم تكتب تلك الكلمات
يُقال غالباً موقف واحد كفيل بأن يجعلك تضع نقطة انتهاء لبعض الأشخاص في حياتك
الا نحن .. كم مرة وضعنا تلك النقطة وعدنا لمحوها او ربما كانت بداية حرف جديد لكلمة البداية
الكل عشاق و لكن
لكل منهم حكاية
قد تختلف البدايات ولكن
بين حالتين تتوحد النهاية
فأما بجنون العشق وتأتي السعادة
او بجرح فراق
فما تصنيفنا لحكاية عشقنا يا ترى !!
نعتقد اننا قادرين على نسيان حدث ما
لكن عند تذكر تفاصيل ذلك الحدث .. نحاول اضاعة الوقت لنسيانه..  وبعد تلك المحاولات نرى ان الحدث تعمق فينا رغما عنا
وفي قرارة نفسنا نقول اننا لن نعود الى نفس الطريق الذي جرح اقدامنا بحطام من زجاج
وفي نهاية الطريق
اجد ان
كلُ الطرق تؤدي اليك
حتى تلك التي سلكتها لنسيانك..
دائرة تسير فيها قلوبنا
نتوقف .. نسير .. نتعثر
تناقض كبير
عندما لا نعرف حقيقة تلك العثرات
وتعود لتجمعنا ذكرى نقطة البداية
غالباً نصلها بقلوب تنزف من ألم الطريق
وارواح فرحة مبتسمة بذلك اللقاء رغما عنا
لم ترد روحي كثيراً
ارادت اجنحة سلام تحملها
ذراعان تلفها
وروح تستمع وتحتمل حديثها الممل
لم تقصد روحي اذية احد
فكيف آذتك 💔
سامحها
و ستصمت .. وتنظر من بعيد لك
سامحها… وسترحل بهدوء وتعطيك ماتريد وكما أردت
سامحها ارجوك…  لا تعلم كيف تتألم
اعترف  لقد هُزمت
وارفع راية استسلامي

خواطر زينب النجارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن