الفصل 2

5.6K 175 3
                                    

رواية وقعت في غرام عمياء

الفصل 2

في منزل الهلالي وتحديدا في غرفة اسيل
كانت تقف امام المراءه وهي تضع اخر دبوس على حجابها الملفوف  بعناية  لتبتسم بثقة وهي تلتفت حول نفسها قائله  باعجاب
زي القمر يا سولي بس الناس مش بتفهم   لتضحك بمرح قائله يالا افضلي تكلمي مع نفسك كدا ولما تتاخري على محاضرة الدكتور جوجو  ابقي قولي طردني ليه ههه

ثم حملت متعلقاتها وتجهت الى الخارج  لتقابل اخيها الاكبر
ريان بـ اسف .

سوري يا سولي مش ها قدر اوصلك الكلية النهارده  دا عشان ها روح اقدم ورقي في كلية تانية
اسيل بثبات مصتنع  . عادي يا رورو انا ها روح لوحدي وبعدين محطة الباس قريبة من هنا يعني امشي شويا وكون قدامها وبعدين من هناك على الكلية على طول
ريان ببتسامه متوترة . اكيد يا سولي ها تقدري .
اسيل ب اماء ومرح ايوا طبعااا وبعدين انا اسيل الهلالي ومفيش حاجة تصعب عليا
ريان بضحكة تمام خودي بالك من نفسك
اسيل مع السلامة يا رورو

ثم خرجت مسرعة متجهة الى كليتها
بينما دلف ريان الى المنزل مجددا  ليرتدي ثيابه متجه الى تقديم ورق مهم في الكلية
في منزل الانصاري انتهت العائله من تنول الافطار  لتتجه ياسمين الى غرفتها ثم ترتدي ثياب الخروج مستقله سيارتها منطلقة نحية الكلية كما استقل ياسين سيارته هو الاخر متجه
الى شركته تاركين السيدة نورهان ترتدي ثياب الخروج متجهة الى النادي حيث سايقام اجتماع هناك معا سيدات المجتمع الراقي  حول موضوع يخص الجمعية التي تترائسها السيدة نورهان هانم

عند اسيل كانت تسير وسط الزحام  بتوتر جالي على ملامح وجهها الجميل تريد الابتعاد عن هؤلاء البشر فهي رغم انها لا تستطيع رؤيع اعينهم  الا انها متاكدة انا كل النظرات مصوبة نحوها الان تعلم انهم يشفقون عليها وهذا ما يجعلها تمقت نفسها وتمقت الجميع فهي رغم مرحها الدائم الا انها كلما شعرت ب شفقة احدهم عليها تكره نفسها وتكره تلك الرغبة الملحة ب البكاء فهي تكره ضعفها وحزنها الشديد بسبب كلمات هؤلاء البشر او كما اسمتهم الحمقاء
اخذت ترمش باهدابها الطويلة  بسرعة وتوتر واخذت تسير بتعثر  وهي ترفع فستانها الطويل قليلا  لتتمكن من الهروب من وسط ذالك الزحام
زفرت ب رتياح حين وجدت نفسها امام الطريق العام  الى محطة
الحفلة المتجهة الى كليتها  لتعود مرودتها تلك المشاعر العينه الخوف والتوتر اخذت تلتفت يمينا وشمال فهي تخشا عبور الطريق بمفردها وخاصا في الزحام زفرت ب هدوء محاوله ضبط دقات قلبها المتسرعة  ثم عبرت  الى الضفة الاخرة من الطريق لي تجحظ عينيها  بصدمة كما تصلب جسدها  بالكامل وهي تري اخوفها تتجسد امامها واحد السيارات على وشك الاصتدام بها  لتغمض عينيها
بعنف منتظرة اجلها وهو الموت لا محال
فماذا سايحدث يا تري هل فعلا مصير بطلتنا هو الموت وانتهاء قصتها قبل البدية ام  للقدر راي اخر .....؟؟؟
#حياة_شعباني  ❤

وقعت في غرام عمياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن