«اسمي إياس عبدالإله، مواليد البادية، و لأم ربة منزل و أب شيخ دين متزمت، الأوسط بين أخوتي، وأكثرهم غموضًا..اليوم أكملت بعيدًا عن مدينتي الأصلية ١٠ سنوات، قبل عشر سنوات بالضبط كنت أحاول الوصول لإمرأة لم أجد مثلها في حياتي، وبسببها طردت من بيتي، لأنني أردت وصالها.. تلوعت بحبها، و رأيت منها مالا يرى، كانت امرأة جميلةً، ذات قوام ممشوق وشعر جعدي غجري، وأعين كحيلة سوداء كانتا تقتلانني، كانت تشبه كل شيء جميل ولا شيء جميل يشبهها، كنت أتعذب حين أراها، أردت الركوع لها، الصلاة في محرابها، أن أحبها، لكن للأسف.. هنالك الكثير من الأمور التي كتبتها لي ولم تخبرها لي بوجهي، حديثنا الوحيد العميق كان حين كانت ثملةً.
لا أدري أين هي لكنها بالتأكيد تفكر بي! رأيتها في منامي عدةً مراتٍ، وكانت تصلي وتبكي، وكنت متأكد أنها ستصل لي بطريقة ما، أعلم جيدًا ذلك لأن يقال أن حين يفكر بك شخص ما تحلم به، كم أشتاق لكِ يا شقية..
بدأت حياةً جديدة، وبدأت أكون على سجيتي أكثر، لم أعلم أنني كنت رجلًا قاسيًا لذاك الحد، والنساء ظهر أنهن يعشقن الرجال القساة لسبب ما، فقط أنتِ لم تحبينني! أو ربما فعلتي، كنتي خائفة يا إيلين مني..
أنت تقرأ
وهمّي
Любовные романыكانت ليلةً صيفية حارةً، سماؤها صافية تتراقص نجومها معًا، جلست مجددًا، على ذات السطح، وأتطلع لذات السماء، لذات النجوم، وكانت والدتي تهمس: لا أدري مابه، كان غير ذلك، قد يكون همًا أرهقه، قد يكون وهمًا يعيشه، وقد يكون همٌّ وهمي ألفه، وعاش معه. لم تكذب ح...