"هي، هي تجلس على عرشٍ كبير ذهبي، يزين جسدها قطعة قماشٍ بيضاء اللون لا تستر من بدنها الأبيض إلا القليل، تنظر إليَّ بإستعلاءٍ بأعين عربيةٍ كحيلة، يداعب الهواء خصلات شعرها المموج، وشفتاها كرزتان ناضجتان تود لو تذوق حلاوتهم، وفي الأصابع كان اللون الذي كان يفتنني.. اللون الأحمر، تحت تلك القدم بستان من الزنبق الأبيض، كنت أعلم أن هذه الزهرة طاهرة وعفيفة ولا يمكن أن تجتمع مع امرأة تهوى الخطايا وتحلو معها و رجل لا يسمع سوى لأهوائه و يندم عليها، نزلت دماءٌ عليها، اقتربت منك.. اسألك بربك الذي تعبدينه، حُلي لي عقدي! أسجنيني فيكي!تضحكين بشدة، تقفين أمامي، وتخبرينني أن الوصول لكِ قد يأخذ عمرًا بطوله، ولآخر نجمة ستموت، ولليوم الذي تطوى فيه الأرض..
سأنتظرك، صدقيني لو شاء الله وقامت الساعة سأنتظرك، فقط لأكون بين ساقيكِ، لا أفعل شيئًا، دعيني أنام هنالك!
جلستِ على مجددًا على عرشك.. كم كان يليق بكِ هذا العرش، لأنك قوية، قوية و لست هشةً وربما أنتِ كذلك؟ لا أدري يا إيلين.. أردت معرفة تلك الروح غير المستقرة، الروح التي يجب أن تعيش وأن تُحِب وأن تُحَبّ!
وضعت رأسي هنالك، تداعبين شعري، وكنت منتشيًا على لمساتك، أدمنت نعومتكِ لأنني لا أرى سواكِ، لا أرى الفرس الصهباء ولا سيلين المسكينة.. كلتاهما ذاقتا مني مالا يطاق، لكنه حقي!"
أنت تقرأ
وهمّي
Romanceكانت ليلةً صيفية حارةً، سماؤها صافية تتراقص نجومها معًا، جلست مجددًا، على ذات السطح، وأتطلع لذات السماء، لذات النجوم، وكانت والدتي تهمس: لا أدري مابه، كان غير ذلك، قد يكون همًا أرهقه، قد يكون وهمًا يعيشه، وقد يكون همٌّ وهمي ألفه، وعاش معه. لم تكذب ح...