حينما قررت أن أكتب لك الليلة خطرت لي يدك الصغيرة و وجدت نفسي أحادثني بعدم وعي " كيف ليده اللطيفة تلك ان تبعث منذ ذلك اليوم أمانا و أملا و دفئا مازال يجتاحني للآن كيف لتلك اليد الصغيرة أن تنتشلني من مكعب الأسى و تضمني بحنان ما عهدته قبل قط و لن أراه من غيرها .... كيف لتلك الأصابع الرفيعة ان تعزفني لحنا جميلا بعد أن كنت اشد الاصوات جفاء كيف ليده أن تترك بصمات البساطة في واقعي شديد الإظطراب و كيف لقبظته اللينة أن تبعث الهدوء في أرضي المليئة بالخراب "
أبتسم الآن و أنا أكتب و أذكر أني أخبرتك أن يديك أقرب شيء فيك الى صميمي فأنت تملك أساسا كل القلب ...
نفس اليد اللطيفة تلك تربكني ترعبني و تتعبني :
تربكني أولا لأنها بلمسة واحدة تجعلني أهرب عني أضيع في احاسيس لم أظن انها يمكن أن تكون جزءا مني ..ترعبني ثانيا لأني أخافك أخاف خفاياك أخاف إختلافك أخاف أن تأسرني يدك بلذة مسكها فلا أعرف كيف اسحب يدي منها .. تتعبني ثالثا لأني غيورة إن لمست يدك أي شيء غيري لن أكون مسرورة وهل سمعت قبل بهذا الجنون أغار على يدك في حين انه شاع بين الناس أن "غاروا على العيون "... و ها أنا أجد نفسي إن أردت وصفك تعمقت في التفاصيل و ألوم وصفي فحينا أكتب و حينا أزيل كأنما جزيئاتك تترفع عن كلماتي و مجددا أرتبك في أكثر شيء أظهر عادة فيه ثباتي .. و أنت اللذي أتيت لا حبيبا و لا صديقا انما المعنى لكل حياتي
أنت تقرأ
روح عنيدة
Spiritualانا من ؟ ... هل هذا السؤال الذي يجب ان اساله ام ... انا ضائعة او ربما... اتعمد الضياع... انه فضيع ان تعلم انك تعلم ما لا تريد ان تعلمه