لطالما كنت اخاف الكوابيس و ابقى مستيقظة خشية ان تراودني مرة اخرى لليالي و ها انا الان اعايش كابوسا لا يمكنني الهروب منه لا بالاستيقاظ و لا بالنوم هل تدرك معنى ان تعايش كل يوم اكبر مخاوفك .. اعتدت ان اتحسن بعد ان ابوح بما يزعجني اعتدت ان تكون مدة المشاكل قصيرة لكن هذه المرة لا شيء يتغير فقط يتعقد الامر اكثر بطريقة ما اصبح كل هدفي ان لا انهار ان اتحمل انه مخيف حقا ان تعيش هكذا و كانك تنتظر شيءا لن ياتي ابدا تعيش تابعا لامل انت على يقين انه سيختفي يوما انا لا احتاج بان تخبرني انك فهمتني او ان كل شيء سيكون بخير لانه لا يفعل انا فقط اريد ان اكون اقوى ربما ان اتجاهل كل ما يتعبني سيكون افضل لي على الاقل سيمر الوقت بسرعة على الاقل سيموت ذاك الركن دون وجع... مللت ان اشكي لنفس الاشخاص فيعدودنني بالمساعدة و في الغد يكونون مشكلة جديدة انا فقط سئمت من اعطاء الفرص من انتظار نتيجة من ان اشعر هكذا طوال الوقت انا فقط اختنقت من امالي الواهية و انا ارى اكثر احلامي غلاءا تباع بثمن بسيط وراء معنى سعادة مؤقت انا فقط ابذل ما بوسعي كي اتخطى هذا الامر او انتهي انا كطفلة صغيرة تركت وحيدة فالشارع تهرب من الظلام لا تدرك ان الليل لا يزال في اوله .. الليل يجعلنا ننظج فبسكينته يخفي ضجيج عقول النيام فجاة يتحول كل شيء الى سواد كيف تريد لبياضي ان لا يتلطخ و انا محاصرة في عالم حالك.. استيقظ سيدي! فانا تحملتك بجمالك و وحشيتك لما لا تسمح لي عندما اكتساني السواد ان ابقى بجانبك اجل اصبحت شرسة لا احد مثالي و شخصيا لو كانت لي الفرصة لاكون مثالية في مثل هذا العالم فسالقي بها عرض الحائط .. انا لست قاسية لكني لن ارضى ان اكون قطعة سكر يتقاسمها النمل ان لزم الامر اصبح مظلمة ففي الظلام فقط تصبح النجوم مميزة......
ظننت ان السعادة هي ان تحب من قلبك و ان القوة ان تحافظ على طيبتك ظننت انه لا يوجد خيانة بين الاصدقاء و ان التضحيات لا تالم ظننت انه لايوجد من يستطيع ان يبقى مستيقظا اياما و ظننت ان العين لا تعجز عن اخراج الدمع ابدا ظننت ان الجميع يستطيعون العيش بسلام و ان القدر ليس سيءا و نسيت ان بعض الظن اثم فحتى القدر اصبح عدوا يوزع علينا بغير عدل حلوى الالم
أنت تقرأ
روح عنيدة
Spiritualانا من ؟ ... هل هذا السؤال الذي يجب ان اساله ام ... انا ضائعة او ربما... اتعمد الضياع... انه فضيع ان تعلم انك تعلم ما لا تريد ان تعلمه