حين تحاصر يا صديقي حين يتدفق شعور الالم في شرايينك طاغيا بلونه الاسود الباهت على حمرة الدم حين ينقطع النفس و تبدا دقات قلبك بالتلاشي تدريجيا يقال انك في تلك اللحظات ترى حياتك كلها تمر امامك ترى صورا احدها جميل و اخر يقضي على اخر ذرة امل في تفكيرك ثم تستيقظ من النوم فجاة على صوت المنبه وانت تتعرق و قد اخذ الخوف منك كل ماخذ فتخرج من شفاهك كلمات غبية ك" اللعنة" ليس وكانك كنت تلفظ انفاسك الاخيرة منذ لحظة ثم تقف و كان شيئا لم يكن و تستعد لبداية يوم كغيره من الايام هذا المشهد يا سادة يمثل علاقتنا بالواقع و في الواقع كلنا ستزورنا تلك اللحظات و مع ان هذا الواقع الا ان املنا ان هناك منبها لعينا سيوقظنا كي نبدا من جديد و بوقاحة اكبر نحن متمردون بطبعنا انانيون في قراراتنا لكن لجميعنا نهاية واحدة و الى الموت متجهون ومع الاسف بعضنا يتجاهل ذلك لدرجة انه حين تزوره تلك اللحظة ينتظر استيقاظه لا فقط ذلك بل ليلعن مرة اخرى اسفي اخيرا على قوم اعتادوا الوهم فاعتادوه فبعد ان كان لالجوعى و المساكين اصبح لاكثر الناس غناءا
أنت تقرأ
روح عنيدة
Espiritualانا من ؟ ... هل هذا السؤال الذي يجب ان اساله ام ... انا ضائعة او ربما... اتعمد الضياع... انه فضيع ان تعلم انك تعلم ما لا تريد ان تعلمه