روح عنيدة

ثمرة جهودي و رسائل من محبوبي

انه انت و في كل مرة اكتشف ذلك و كانها المرة الاولى الم اخبرك انك رائع افهمت الان مدى روعتك انا اشعر بالفخر و لاول مرة جرئتي تحدث فرقا فبعد كل شيء انه انت من يراسلني انا ساكون واقعية لن اقول وكاني في حلم لانه واقع لا ريب فيه لكني اعلم ان النهاية السعيدة لم تات بعد فبقدر سعادتي الان انا مدركة انها على وشك الانتهاء ليس تشائما بل بالعكس حلولك اليوم لم يكن حلما بل كان واقعا كنت احلم بعيشه لكن مغادرتك حقيقة انا اؤمن بانها جيدة لك كنت اخبرتك في غيابك عن خطر الاقتراب مني و كنت اخبرت نفسي الف مرة ان ابتعد بدوري عنك و لكن لم استطع و الان يبدو الامر سريعا جدا وجودك اضاف جزئا ما و ساشعر بالفراغ لفقدانه و ليلة واحدة اقسم لك انها كفتني لفهم الكثير لعيش الكثير لقوة ستكفيني سنين لا شك لي في انك تدعوها مراهقة لكنها ليست كذلك فانا ناضجة كفاية و اكبر دليل اختياري لك بل وجرئتي على مغامرة علمت مسبقا اني خاسرة فيها و سعيدة بخسارتي ليت بوسعي قول لا تتركني لكنك لا تستمع لذاا وداعا فوقتي سيدي مزدحم ساقسمه بين استعادة هذه الليلة و ذكرياتك