يمكنك أن تسألني عن أساطير الحقيقة حيث مدينة الخوف و الكذب تعزف الموسيقى ليلا رثاءا لذكرى الرحيل .. محطاتي كانت كثيرة و قصصي لو سمعتها ستجدها مثيرة لكن لساني السارد يبدع في دفن الألم .. ترتدي عيناي قناع الخجل لأنها تحمل في نظراتها بشاعة الوجل و ندبة الحرمان .. ابتسم و انسى و يغادرني النسيان كلما اصدر الواقع همسة
لا تستمع الي لتستمتع بل أريدك ان تغرق في نبرات صوتي المتمنع اخبرك عني عسى ان تفهمني و لكن الحقيقة انك تستمع لتبتعد عني
تعرف انها ليست حدائق سرية للقاء العشاق.. بل أنت تدخل مقبرة الاخفاق فلا تنخدع بألوانها الوردية
من وراء اقنعتي أريدك أن تمعن النظر لعلك تلمح خيبتي
إسمع أنا قوية! لكن ليست العلامة حدتي..
يمكنني أن أريك حقيقتي المخفية فقط إن ساعدتني في إكمال لوحتي..و لأنك لن تدرك ما أعني.. إذهب دون أن تسمعني ..
هذا السجن اضحى بيتي المحبب و لم تعد تشتهي نفسي الهرب و بين ظلمات سجني و بين ايامكم المضيئة اشعر أني اغترب
فاتركني لبشاعتي و إستمع الى قصصي الممتعة دون أن تقترب و دون أن تمر بهذا النفق..
فقط أغمض عينيك إن رأيتني اغرق...
أنت تقرأ
روح عنيدة
Spiritualانا من ؟ ... هل هذا السؤال الذي يجب ان اساله ام ... انا ضائعة او ربما... اتعمد الضياع... انه فضيع ان تعلم انك تعلم ما لا تريد ان تعلمه