لا تتعلمين ابدا و في كل مرة تخذلين اكثر 💔💔

39 4 0
                                    

-الى متى اخبريني الى متى حماقة هذه ام غباء ام انكي لا تصدقين من تلك الحقيقة الاليمة تهربين لكني تعبت يا صغيرتي تعبت تسلميني في كل مرة و يخيب املك في كل مرة و اكسر في كل مرة و تبقين مدة تعانين من اوجاع النتيجة الا تتعلمين ارحميني و ارحمي نفسك (يقول بعتاب)
-انا حقا ... اسفة انا .. (تجيب ببكاء و لا تستطيع اكمال الجملة فيرد هو بامتعاض)
-كل ما تعرفينه هو الاعتذار و هاقد كسرت للمرة الالف و لكن هذه المرة غير فانتي ستمنعين عني البكاء و الاشتكاء ستمثلين القوة و تدعين الاكتفاء اريد مساعدتك و لكني متعب جدا و لا اقوى ان اكون مكانا للاحتواء (تومئ بهدوء و تتجه نحو الباب)
-معك حق انا ساتركك وحدك لتهدئ
(بفزع يناديها)- لا تفعلي ... مالامر الان الن تغظي النظر عن كلامي و تحاولي تضميد جراحي للمضي من جديد
-لما قد افعل فهذه المرة معك حق و ليس لي حجة ابدا (تمتلئ عينيها بالدموع و تزين وجهها الشاحب ابتسامة حزينة) لم يبقى لي غير الاعتذار انا السبب الست كذلك اردت لك الخلاص و الحقيقة اني اردت ايهام نفسي باني طبيعية باني استطيع ان اكون مثلهم
-هكذا اذا (يقترب منها و يمسح دموعها بخفة) انه مؤلم لكني اعرف انك اقوى اعلم انك مجهدة لكنه سينتهي انتي اخبرتني ان اصرخ بكي كلما اوجعتني كي تستيقظي لهذا انا ..
(تقاطعه )-اعلم ذلك انت لم تقصد ازعاجي او اشعاري بالذنب لكنها الحقيقة كلما خذلوني اعود و اثق بهم من جديد و كلما اشتكيت انت من جراحي ابتعت انا لك سكينا اكثر حدة من الاخرى و كل مرة كنت فيها اشاهدك تنزف كانت نار الغضب تشتعل داخلي اردتك ان تكون اقوى لكني كنت كالحمقاء اقتلك دون وعي مني لكني الان افهم جيدا (تمسح وجهها و تقول بجدية ) لن اثق باحد اعدك ساحتفظ بك في الداخل و لن اتركهم يجرحوك مجددا حتى لو عنى ذلك (بنبرة حزينة )دفنك و احلامي معك .....
وخرجت بعدها و اغلقت الباب و رمت المفتاح من النافذة و غادرة ببرود تاركة ورائها ذاك الذي يناديها و يصرخ بهستيرية ان تخرجه من هناك و الان صغيرتك تاكدت انك ستكون بخير/ لكني اعلم جيدا انكي انتي لستي كذلك 

روح عنيدة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن