ها قد اتي اليوم الموعود يوم تنتظره كل فتاه لتتوج ملكه علي عرش قلب من تحب ، ولكن ليس دائماً يكون هكذا ربما النصيب هو السبب هو من يفرقنا عن من نحب وربما هي إرادة الله لكي يري ايماننا به وبقضاؤه ، ولكن عند بطلتنا كان مختلف فاليوم سوف تكون ملك لاحد لا تعرف عنه الكثير رغم ما تظهر به من قوه الا أنها تخشاه حقاً لا تعرف ماذا سوف تفعل معه ، ربما ينبغي أن تكون مستيقظة مبكراً اليوم ربما ، ولكن هل ينبغي ان يحدث ذلك مع تلك المشاغبة ؟!
سهير بغيظ : يا بنتي اصحي تعبتيني
ريماس بنوم : ماما فكك مني الله يكرمك
سهير : هفتح الباب واجي اياكي القيكي مصحتيش....حاضر جايه...اهلا بالقمر تعالوا يا بنات
كارما بإبتسامة : صباح الخير يا طنط
سهير : صباح الجمال يا كوكو
اسيا : الحب كله ل ست كارما
سهير بضحك : لا ازاي ده انتي اللي ف القلب
اسيا : حبيبي ....اومال العروسة فين
سهير بغيظ من ابنتها : نايمه
كارما بصدمه : نايمه ازاي والفرح
سهير : دي هتشلني يا كارما بصحي فيها من ساعة
اسيا بضحك : معلش انا هروح اصحيها لازم نروح الاوتيل وكمان ليان مستنيه نروحلها علي هناك ريماس مأكدة عليها تيجي من الصبح
سهير بدهشه من ابنتها المجنونة : يعني مأكده عليها وهي نايمه
كارما بضحك : ايوه بالظبط
اسيا : معلش يا طنط عايزه ازازة مايه
سهير : حاضر
وتحضر لها المياه ومن حسن الحظ كانت بارده ودلفت اسيا وكارما الي غرفه ريماس وما هي الا لحظات حتي قامت اسيا بسكب المياه فوق رأسها ...
ريماس بصراخ : عاا بغرق بغرق الحقوني
وما هي سوى لحظات حتي بدأت في إدراك ما يحدث حولها وكانت كارما واسيا ادمعت اعينهم من شده الضحك...
ريماس بغضب : اها يا كلاب وحيات امي لاوريكوا وما هي الا ثوانٍ وكانت قد انقدت عليهم تسد اليهم بعض اللكمات ..
كارما بألم : كفايه الله يخربيتك
اسيا : بغيظ يا بنتي مش عايزه اضربك عشان عروسه بس
سهير وهي تدلف إليهم : اعمل فيكو تصدقوا ما جمع إلا اما وفق قومي يا حيوانه انتِ وهي مش عيب انسات ف سنكوا يبقوا عاملين كده
فقد كانت ريماس تجلس فوقهم وهي تمسك بذراع كارما تريد عضها وبيدها الاخرى تمسك اسيا من شعرها وما إن قالت والدتها ذلك حتي تركت شعر اسيا سريعاً مما جعل رأسها يخبط في الارض بشده ..
اسيا بألم : اه يا حيوانه رأسي منك لله
سهير بزعيق : خمس دقايق لو ملقتكمش انتو التلاته قدامي جاهزين هخلي الشبشب يسلم عليكوا
وما إن انهت جملتها حتي اخذت كل واحدها منهن تهرول مسرعه فهن يعلمن انها سوف تفعل ما تقول حقاً وما هي سوى دقائق حتي كانوا يجلسن بإنتظار الشباب كي يقوموا بتوصيلهم الي الفندق وبعد قليل كانوا قد وصلوا فنزلت البنات اليهم...
ريماس بهمس لهم : بقولكوا أي انتو هتركبوا معايا
كارما بهمس ايضاً : ازاي ادم مش هيرضي
اسيا : بالظبط ومش هينفع نتحشر في وسطكوا
وكادت ريماس ان تقول شيء حتي قاطعها ادم وهو يطلب منها الصعود الي السياره فهو لديه ما يفعله ايضاً فصعدت علي مضض وهي تسب صديقتيها في سرها ، اما عن البقيه فصعدت كارما مع مالك ومعهم زينا وكذلك اسيا معا اسر ومعهم سهير فقد رفضت أن تركب معه بمفردها ....
في سيارة ادم..
ادم ببرود : هتلاقي الفستان في الاوضه انا بعته هناك
ريماس ببرود مماثل : احسن بردو كنت هنسي
ادم : هتنسي الفستان ليه هتحضري الفرح بالبجامه
ريماس ببرود اغضبه : والله خليك في حالك انا اعمل اللي يعجبني
ادم بغضب : ريماااس اظبطي متعصبنيش
ريماس ببساطه : سهله متكلمنيش ادام بعصبك
ثم عم السكوت بعد ذلك وليس هناك سوى صوت انفاس ادم الغاضبة وابتسامه ريماس الشامتة
اما في سيارة مالك...
مالك بمرح : والله يا طنط انتي نورتي العربية حقيقي سيادة اللواء محظوظ بقمر زيك
زينا بضحك : يا ابني بلاش مجامله
مالك وهو ينظر لكارما عبر المرآه : والله يا طنط بجد انتي قمر وبنتك قمر
زينا : بتعاكس بنتي يا جزمه
مالك بمشاكسه : متجوزهالي ينوبك ثواب ونبي لحسن الواحد بقي واقع خالص
زينا بضحك : يعيني صعبت عليا روح كلم مصطفي ده لو وافق يديهالك
مالك بسعاده : انتي موافقه والنعمه احلي زوزو
وكل هذا وسط خجل كارما واستمر الوضع هكذا من مشاكسة مالك التي لا تنتهي وخجل كارما وسبها له لما يحب أن يخجلها هكذا وضحك والدتها عليهم فقد رأت نظرة الحب في اعينهم وهي تعلم أن مالك هو خير من تأمن علي ابنتها معه..
اما في سيارة اسر قد اختلف الوضع قليلا ولما لا وهي يمكنها المكوث بعدما اخبرت والدها بالطبع انها رأته مره اخري واخبرته بما حدث مما جعل فخر والدها يزداد بها اكثر واخبرها انها احسنت في فعلها واستأذنته بالحديث معه اذا لزم الامر فوافق بشرط ان تكون ف الحدود..
اسيسا : بقولك أي شغل اغاني
اسر بضحك : عيوني انتي تؤمري بس
سهير : اتلم يا جزمه
اسر بغيط مصطنع : طب اتشتم ليه مش هي اللي قالت
سهير وهي تنظر له نظره ذات مغزي : انت عارف
اسر بحرج : احم انا هشغل اغاني احسن
اسيا وهي تصفق : حبيب قلبي ده
اسر بصدمه : هو مين
اسيا باستغراب : تامر حسني ..وبدأت في الغناء معه
وبعد ما يقارب النصف ساعه كانوا قد وصلوا الي الفندق حيث تم حجز سويت من اجل الفتيات وكانت ليان بإنتظارهم هناك كما وعدت ريماس ....
ادم بسخرية : متنسيش تدهني وشك كويس
ريماس ببرود : ادم ابقي خد شاور واحلق شعرك ده لحسن يكون في حاجة كده ولا كده ..تشاو يا بيبي
وتتركه وتذهب وهو يأكله الغيظ فهي لديها رد علي كل شيء ، اما عنها فكانت تبتسم ولما لا وهو لا يستطيع اغضابها كما تفعل هي معه، ثم تدلف الي الفندق مع الاخرون..
ريماس بابتسامه : ليان القمر دي
ليان بضحك : حبيبي عامله أي يا عروسه
ريماس بمرح : والله يا اختي متمرمطه مش عارفه ده جواز ولا حادثه
كارما بغيظ : ايوه صح بتصحي بدري كل يوم صح يا اسيا
اسيا بسخرية : طبعا واحنا نشهد
ريماس : بس يا حيوانه انتي وهي
ليان بتذكر : اه صح انتو اتأخرتوا كده ليه ..انا هنا من الساعه 11 زي ما اتفاقنا
ريماس ببراءه : اومال هي الساعه كام دلوقتي
ليان : 12
اسيا بضحك: اصل العروسه كانت نايمه
ليان بدهشه : نايمه ازاي مش المفروض تكون صاحيه من بدري
كارما : ده المفروض بس ريماس لا
ريماس بغيظ : كنت نعسانه بلاش انام
كل هذا وهم لا يرون ذلك الذي كان لا ينظر سوى لها يراقب نظراتها ابتسامتها كل شيء بها كم هي رقيقه حقاً ولكن قطع عليه تأمله هذا تلك المجنونه..
ريماس : احم اهلا يا سياده الرائد
مراد : اهلا بالعروسه ..الف مبروك
ريماس بابتسامه : الله يبارك فيك عقبالك
مراد وهو ينظر الي ليان : بإذن الله .. يلا هروح اشوف ادم انا قولت استني مع الانسه ليان لحد ما تيجو عن اذنكوا
ويتركهم ويرحل وهو لا يري تلك التي تنظر له بابتسامه جميله كما لو كان احد ابطال الافلام ولكن بالنسبه لها كان اجمل من ذلك بكثير ...
ريماس بهيام مصطنع : الحب وسنينه
ليان بادراك : ها بتقولي حاجه
ريماس بخبث : لا أبداً اصلك مركزه مع سيادة الرائد اووي
ليان بارتباك : لا أبداً عادي يعني
كارما وهي تغير الموضوع : يلا نطلع بقي
اسيا : يلا يا اختي ورانا حاجات كتير
ثم يصعدن الي السويت الخاص بهم وتلحق بهم سهير وزينا وبالطبع لم يخلو الجو من مشاكسه ريماس واسيا و غيظ سهير من ابنتها وضحك ليان وكارما عليها فقد كانت كل نصف ساعه تخبرهم انها جائعه وترفض استكمال زينتها قبل أن يحضروا لها ما تأكله وها قد حل المساء ولم يتبقي سوى القليل ويأتي احدهم لاصطحابها ولكن مهلا فهي لم ترتدي فستانها بعد ومن الظاهر انها لن تفعل...
ريماس بعند : مش هلبس يعني مش هلبس
زينا برجاء : يا بنتي الله يكرمك خلصي
اسيا وهي تكتم ضحكتها : يا ريمو يلا ادم زمانه جاي
ريماس : لا
كارما : طب انتي عايزه أي
ريماس : ماك مش هلبس غير لما تجبولي ماك والكبيره كمان
سهير بغضب : يلا يا حيوانه البسي
ريماس بعند : لا
فلم تجد ليان حلا سوى محادثه مراد واخباره لكي يتاخروا قليلا حتي تأكل تلك المجنونه وتكمل ملابسها ..
مراد : يا ليان مينفعش كده
ليان : طب هنعمل أي هي مش راضيه
مراد : ده الاوردر هياخد ساعه واحنا المفروض ننزل كمان ربع ساعه
ليان بتوتر : معرفش انا قولت ابلغ حضرتك وحضرتك قول لادم يمكن يتصرف
مراد بغيظ لما تعامله برسميه هكذا : تمام سلام
![](https://img.wattpad.com/cover/282672730-288-k310594.jpg)
أنت تقرأ
عشق المتملك ( مكتمله)
Любовные романыماذا لو كانت الوحدة عالمها والتمرد صفاتها ، ماذا لو كانت لا تخشي سوي الناس والاقتراب منهم ، فماذا يحدث لها مع من عرف بالتملك ، كيف تستطيع العيش معه . هل سوف يستطيع ترويض المتمردة ام أنها هي من سوف تروضه ؟!