في يوم جديد في منزل ليان …
ليان : الو .. ايوه مين
_ انا مراد
ليان بدهشه : ايوه يا فندم في حاجه
مراد بهدوء : لا ابدا عاوز اشوفك ينفع
ليان وهي ما زالت في دهشتها : النهارده
مراد : ايوه دلوقتي لو ينفع انا قريب من بيتك اجهزي واعدي عليكي
ليان : ماشي بس انا عندي شغل النهارده
مراد بهدوء استغربته هي : تمام مش هتتأخري
ليان بحيره : طيب تمام نص ساعه هبقي جاهزه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما امام الجامعه حيث طلب مالك من اسر أن يوصله فهو لا يريد أن يسوق اليوم وبالطبع وافق اسر فمالك بمكانه اخيه الاصغر...
مالك : يلا يا اسور سلام
اسر : حسبي الله حضرت الظابط اسر بقي اسور منك لله
مالك بضحك : عادي يا رياسه.... ثم يتركه ويدلف اما عن اسر فبقي واقفاً ينظر في هاتفه قليلاً
اسر : لما اشوف اي كل الرسايل دي .... اااه
_ اوبس اسفه جدااا مخدتش بالي ... وما إن نظر إليها
اسيا : لا كده كتير والله
اسر : انتي اللي خبطتيني المره دي
اسيا بضحك : مش قادره بجد هموت
اسر بسرحان : انتي جميله اوووي بجد
اسيا وقد أصبح وجهها احمرا : احم عن اذنك
اسر وهو يلحق بها : استني بس
اسيا وهي تنظر إليه : في حاجه
اسر بابتسامه لم تزده الا جمالا : ينفع اعزمك علي حاجه بما اني شوفتك تاني وكده
اسيا بإحراج : انا اسفه جداا بس مش هينفع
اسر باستغراب : ليه
اسيا : احم يعني انا مش مستأذنه بابا ف مينفعش اقعد معاك
اسر وفي عينيه نظره اعجاب بتلك التي امامه : اكيد طبعا معاكي حق عمتن لما نتقابل تاني وقتها هيكون والدك عارف ... ثم يتركها ويرحل وهي في حيره مما قال فكيف سوف يكون والدها يعلم اذا كانوا يتقابلون صدفه دائماً ولكن هل سوف يظلوا هكذا ام ان للقدر رأي اخر ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان اخر بالجامعة حيث كانت تقف كارما بدون ريماس للمرة الأولى وكانت هذه فرصه بالطبع انتهزها مالك فلما لا وهو يمكنه أن يتحدث إليها دون سب ريماس له كالمعتاد...
مالك وهو يأخد الهاتف من يدها : الجميل بيقرأ اي ... وعشقت يا جبل الصعيد ... شكلها رواية قمر زي اللي بتقرأها
كارما بخجل : احم ممكن تديني الفون
مالك بمشاكسه : ده الفون واللي ماسك الفون ملك ليكي
كارما بخجل منه : بس بقي همشي والله
مالك بتوسل : لا بالله انا مصدقت ريماس مش موجوده الله يكرمك
كارما بضحك : حرام ليه بتعملك اي
مالك وهو يعبس وجهه بشكل مضحك : يعني مش بتشوفي دي مش بتخليني اتكلم لحظه وبتشتم وانا احتراماً ليكي مش برد عليها
وما ان انهي حديثه حتي انفجرت كارما في الضحك فقد كان وجهه وهو يتحدث مضحك للغايه...
مالك بسعاده : ينهار ابيض ضحكت يبقي قلبها مال
كارما : انت فظيع بجد
مالك بجديه : كارما كنت عاوز اقولك حاجه ينفع ولا عندك محاضره
كارما بدهشه من تغيره فمن يراه الان لا يصدق انه ذاك الذي كان يتحدث قبل قليل : لا انا فاضل نص ساعه علي المحاضرة الجايه
مالك بهدوء : تمام تحبي نتكلم هنا ولا في الكافتيريا
كارما بدهشه مازالت مستمرة : عادي هنا وخلاص
مالك : تمام كارما انا....
كارما باستغراب من سكوته هذا : أي
مالك وهو يتنهد : انا معجب بيكي ومتهياقلي اني وقعت في الحب اخيراً
أنت تقرأ
عشق المتملك ( مكتمله)
Romansaماذا لو كانت الوحدة عالمها والتمرد صفاتها ، ماذا لو كانت لا تخشي سوي الناس والاقتراب منهم ، فماذا يحدث لها مع من عرف بالتملك ، كيف تستطيع العيش معه . هل سوف يستطيع ترويض المتمردة ام أنها هي من سوف تروضه ؟!