اقتباس:
وعينيها زائغة تنظر هنا وهناك بخوف اقترب منها وهو يهمس باسمها، نظرت أمل في اتجاهه بلهفة، وهي لا تراه هو بل كانت ترى منقذها في أحلامها، وجدها تمد يدها له وهي تحاول التحرك ولكن لا فائدة فاقترب منها يمسك بيدها وهو يجلس على ركبتيه أمامها حتى تحدثت هي قائلة:
_ ممم.. متت.. متمشيش
اتسعت عينيه وهو ينظر لها أتحدثت الآن بل وتطلب منه المكوث؟ ابتسم أسامة بحنان وهو يضغط على يدها برقة واردف قائلا:
_ مش همشي تعالي
وساعدها على النهوض وهي تنظر له بخوف كأنه القشة التي يتعلق بها الغريق أجلسها على الفراش، وعندما اصطدم كتفها تأوهت بقوة وهي تعض على شفتيها بألم نظر لها سريعًا:
_ آسف آسف
_ ف.. في.. و.. وجع.. ه.. هنا
وكانت تشير على كتفها وظهرها، نظر لها أسامة بتعجب ثم أقترب منها قليلا يبعد الكم عن يدها، اتسعت عينيه وهو يرى ذلك الجرح بطول يدها، وليس جرح عادي بل هناك من فتح يدها بسكينة ربما، رفع الكم أكثر ليجد العديد من الحروق، والجروح أغمض عينيه بقوة، وهو يضغط على شفتيه يمنع صرخة متوجعة من الخروج، ألم؟ بل أبشع كان ينظر ليدها وهو يخشى الكشف أكثر، أبتعد عندما شعر بدموعها فجلس أمامها وهو يمسك بيدها يحاول تهدئة رجفة جسدها وتحدث أسامة قائلًا:
_ أمل مين عملك كده في ايدك
_ ه.. هو.. ك.. كان... ب... ضربني.. وهي.. توجع... ا.. أوي
كانت تتحدث بجهد شاق ودموعها تهبط بغزارة مع رجفة جسدها التي ازدادت، جذبها أسامة داخل أحضانه، وهو لا يشعر بتلك الدمعة التي تمردت عليه ظل فقط يحتضنها، وهي تتشبث بقميصه بقوة رغم ضعفها، أما عنه كان يشعر....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ"ضحية مرض"
هتلاقوها على صفحتي حاليًا لمن يريد.. ♡
أنت تقرأ
عشق المتملك ( مكتمله)
Romanceماذا لو كانت الوحدة عالمها والتمرد صفاتها ، ماذا لو كانت لا تخشي سوي الناس والاقتراب منهم ، فماذا يحدث لها مع من عرف بالتملك ، كيف تستطيع العيش معه . هل سوف يستطيع ترويض المتمردة ام أنها هي من سوف تروضه ؟!