ثم خرجوا سريعاً ومراد يحمل ليان يحاول وقف النزيف وهي تكاد تفقد الوعي ولكن ما إن خرجوا حتي وجدوا جميع الرجال ملقون ارضاً واسر وجاسر ينظرون لهم ببراءه كأنهم لم يفعلوا شيء..
ادم : اسر هو انا قولت اي
اسر : متجيش ممكن يموتوهم
مراد : وانت عملت اي
اسر ببساطه : بلغت المديريه وجيت
ادم بغيظ : هتشل
احسان وهو يوجه سلاحه نحوهم : ارمي سلاحك انت وهو
ريماس بملل : انا زهقت انتو ما موتوش البتاع ده ليه
جاسر : مكنش موجود وبعدين احنا ف أي ولا ف أي انتِ كويسه
احسان بغضب من اولئك المجانين : ارمي سلاحك ...
ثم يطلق رصاصه في الهواء
ريماس بصراخ : يا ابن المجنونهوكاد أن يطلق طلقه اخرى ولكن لم يستطع حيث سقط ارضاً يلاقي مصيره وقد انتهت حياته في لحظه واحده ولحد آخر نفس خرج منه كان يعصي ربه غافلاً أنه قد يموت بأي لحظه فها هي حياة الانسان فانيه قد يتوفاه الله في أي وقت...
ادم ببرود : يلا بقي
ريماس بصدمه :يخربيتك قتلته وبتتكلم ببرود كده ازاي
مراد :والله ما وقته ليان اغمي عليها والجرح رجع ينزف تاني بعد ما وقفت النزيف يلا بسرعه
واسرع يخرج من ذلك المكان والجميع يلحق به ولكن لم يكادوا يخرجوا حتي صرخت ريماس...مدحت بشر وهو يضع السكين حول رقبتها : فاكر نفسك هتخرج كده ببساطه
ادم بحذر : سبها
مدحت :خليهم يمشوا كلهم
ادم ة امشوا
اسر : مش هنسيبك
ريماس بدموع : ادم
ادم بغضب : قولت امشوا يلا
جاسر : مش هسيبها
مراد بقوه : يلا قدامي كلكوا
اسر وهو يجذب جاسر معه للخارج : يلا
مدحت : يمشوا من المنطقه خالص
ادم بقوه : امشوا من هنا نهائي ودُّوا ليان المستشفي ...ثم يصرخ بهم عندما ارادوا المعارضه ...يلااااا
وبالفعل رحلوا ومدحت مازال ممسك بريماس وهي تبكي بخوف وادم امامهم لا حول له ولا قوه فهو يخشي الهجوم عليه حتي لا يصيب معشوقته مكروه..
مدحت بعدما تأكد من رحليهم : حلو اووي كده اركع علي الارض هنا ..ويشير امام قدمه وادم ينظر له بثبات ثم نظر الي ريماس وجدها تنظر له برجاء الا يفعل
ريماس : لا يا ادم لا
مدحت وهو يجرح رقبتها : اخرسي
ادم بغضب : خلاص متلمسهاش هعمل اللي قولت عليه ...ثم نظر الي ريماس نظره فهمت معناها جيداً وما كادت قدمه تلمس الارض حتي قامت ريماس بالضغط علي قدم مدحت وضرب ذقنه برأسها بقوه فتركها فما كان منها الا أن ركضت سريعاً و ادم الذي اتجه إليه يلكمه عدت مرات يضربه بكل ما اوتيَّ من قوه وهو فقط يتأوه بألم ثم كسر له ذراعيه التي لمست معشوقته ولكمه بقوه في انفه التي اشتم بها عبيرها جعله يصرخ بقوه كان يضربه بوحشيه كلما تذكر أنه فكر في حبيبته أنه رأها بل لمسها ايضاً كان كالمغيب لا يعي أي شيء حتي أنه كان لا يسمع صوت صراخ ريماس به أن يتركه فقط كل ما يراه امامه هو أن هناك من أراد أذية صغيرته واخيراً ابتعد عنه بعدما حضرت الشرطه وابعده وهم في دهشه فادم ليس بالشخص الغاضب في عمله دائماً ما يلقي القبض علي المجرم دون اصابته ولو تطلب الامر يصيبه بسلاحه في ذراعه او قدمه ليس اكثر اما الان فهم لا يميزون ملامح وجهه من شدة الضرب..
الظابط : ادم باشا كله تمام
ادم بتهديد : لو هرب منك اعرف انها آخر مره ليك ف الشرطه
الظابط : متقلقش يا فندم ... ثم ينظر الي ريماس ..حمدالله علي السلامه يا مدام
ادم بحده : خليك ف حالك روح شوف شغلك
الظابط بحرج : تمام يا فندم ...
أنت تقرأ
عشق المتملك ( مكتمله)
Romanceماذا لو كانت الوحدة عالمها والتمرد صفاتها ، ماذا لو كانت لا تخشي سوي الناس والاقتراب منهم ، فماذا يحدث لها مع من عرف بالتملك ، كيف تستطيع العيش معه . هل سوف يستطيع ترويض المتمردة ام أنها هي من سوف تروضه ؟!