الثاني والعشرون

859 29 1
                                    

بعد مرور شهرين تغير بهم الكثير ادم وريماس علاقتهم في تحسن مستمر وحبهم يزداد يوماً بعد يوم وخاصةً حب ادم لها فرغم مشاغبتها له التي لا تنتهي الا أنه لا يستطيع الابتعاد عنها وكارما ومالك الذي استطاع اخيرا تحديد خطوبته وليان ومراد الذين حددوا فرحهم هم واسر واسيا في نفس اليوم ومعهم خطوبة مالك وكارما وها قد أتي اليوم الذي كانوا ينتظرونه اليوم الذي سوف تتوج كل واحده منهن علي عرش قلب حبيبها..
في منزل ادم في غرفته تنام ريماس بين احضانه كالمعتاد فهي اصبحت لا تسطيع النوم الا هكذا وهو كذلك لا يستطيع النوم الا وهو يضمها إليه وبعد قليل نجدهم قد بدأو بالاستيقاظ علي صوت هاتف ريماس الذي لا يتوقف عن الرنين...

ريماس بنوم : الو مين
كارما بصراخ : انتي لسه نايمه يا زفته
ريماس بانزعاج : كارما سبيني بقي
اسيا بعدما اخذت الهاتف من كارما :ريماس نص ساعه تبقي قدامي
ريماس وهي تكاد تبكي : عايزه انام
ليان بتوسل بعدما اخذت الهاتف هي الاخرى : ريمو عشان خاطري تعالي يلا
ادم هو يأخذ يرد بدلاً من ريماس بعدما رأها علي وشك البكاء : خلاص يا بنات هتيجي
اسيا بسعاده : روح يا جدع ربنا يكرمك

ثم تغلق الهاتف معه وينظر هو إلي ريماس وجدها تغط في نوم عميق مره اخري حسناً لا يعرف ما بها منذ أسبوعين وهي علي هذا الحال تنام كثيراً شديدة الحساسيه ما إن يقول لها شيء حتي تبدأ بالبكاء...

ادم : ريماس ريمو اصحي يا روحي
ريماس بنوم : عاوزه انام
ادم بحنان : يا حبيبي لو عليا هسيبك تنامي كده يعني كفايه هتفضلي ف حضني بس صحابك عاوزينك جنبهم
ريماس بدموع لا يفهم سببها : بس انا عاوزه انام
ادم وهو يمسح دموعها : بلاش دموعك ونبي واقولك هخليكي تنامي ف الاوتيل
ريماس بطفوليه : وهتجبلي شيكولاته
ادم بضحك : هجبلك شيكولاته يلا ناخد شاور وتلبسي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما في الاوتيل...

كارما : هتيجي
اسيا : ادم قال هجيبها
ليان : حلو
مالك : طب اطلعوا انتو ابدأو لحد ما تيجي
ليان : مش هنعمل حاجه من غيرها
اسر : وانا رأي كده لما ريماس تيجي
اسيا : بالظبط
مراد : ادم محظوظ بوجودها ف حياته مش بتسيب حد غير وتساعده ووقفت جنبنا كلنا وبصراحه هفضل ممتن ليها
كارما : انت طب ليه
مراد وهو ينظر إلي ليان بحب : يوم ما كانت ليان مخطوفه كنت مش عاوز اروح معاهم شوفت اني مستحقش ثقتها بس ريماس فوقتني..ثم يقص عليهم ما اخبرته به حينها
اسر بضحك : دي مجنونه احمد ربنا انا مسكت السكينه قالتلي لو مصلحتهاش هقتلك
مالك بصدمه : ازاي انا معرفش الحوار ده
اسيا بضحك : هقولك....

فلاش باك
بعد يومين من خروج ليان من المشفي طلبت ريماس من ادم دعوه اسر الي قضاء يوم معهم ودعت هي اسيا وما إن اتت اسيا حتي بدأت بالتحقيق معها...

اسيا ببكاء بعدما قصت عليها ما فعلته : انا اسفه انا والله بثق فيه وعارفه أنه مش هيبص لمرات صاحبه وانك اخته واختي انا كمان بس الغيره عمتني
ريماس بغيظ :اقتلك واخلص و يا حيوانه مصلحتيش الموقف من وقتها ليه
اسيا بدموع :مش راضي يكلمني وهيفركش الخطوبه
ريماس بابتسامه خبث : لو هيفركش كان فركش المهم دلوقتي  هساعدك لكن لو الغباء ده اتكرر تاني انا اللي هخليه يسيبك اصلاً
اسيا : مش هتتكرر والله
ريماس : تمام تعالي ورايا

ثم تخرج إليهم حيث كانوا يجلسوا في حديقو الفيلا وبعد قليل بدأو تناول الطعام وريماس تمسك السكينه في يدها..

ريماس : اسر
اسر : أي
ريماس ببرود : صالحها
اسر : نعم يا اختي
ريماس : زي ما سمعت
ادم : هو في اي
ريماس ببساطه : زعلانين من بعض واسر مش راضي يصالحها
اسر : هي اللي غلطانه
اسيا : انا اسفه والله
ريماس: اعتذرت اهي
اسر بعند : لا
ريماس وهو توجه السكينه ناحيته : هتصالحها ولا
اسر : لا
ريماس وهي تضع السكينه علي رقبته : حلو دلوقتى هتصالحها ياما هقتلك
اسر برعب : يا بنت المجنونه ..خوش مراتك
ادم وهو يرفع يديه : ماليش دعوه هي حذرتك
اسر : ابعدي البتاعه دي عني الله يسترك يا شيخه
ريماس : لما تقولها صالحتك وتكلمها عدل
اسر: صالحتك والله .. سيبيني بقي
ريماس وهو تبتعد عنه تحرك السكينه امام وجهه : شاطر
باك

اسيا بضحك : كان فظيع انا كنت هموت من الضحك
مراد بضحك : فظيعه بجد ربنا يديمها ف حياتنا
الجميع : يا رب
ريماس وهي تذهب إليهم : بصوا مش طايقكوا
كارما : طب قولي صباح الخير
ريماس : لا
مراد : مش طايقنا ليه طب
ريماس بدموع : يرضيك يصحوني عشان اجي وانا عاوزه انام
اسر بدهشه : اهدي طب هتعيطي ليه
ادم وهو يضمها إليه : خلاص يا روحي هخليكي تنامي
مالك بصدمه : انت بتهزر صح ريماس بتعيط
كارما بقلق : هي تعبانه
ادم : والله ما اعرف بقالها اسبوعين علي الحال ده
ليان وهي تأخذها منه : ريمو عاوزه تنامي وتسبيني مين هيجهزني طب ومين هيرخم علي مراد
ريماس بانتباه : اه صح
مراد : انتي بتقولي أي يا حجه
ريماس : يلا يا عم انت وهو وسعوا كده وانتِ وهي قدامي علي الاوضه
كارما بضحك : عُلم ويُنَفذ يا فندم

ويصعدوا إلي الاعلي وادم في صدمه من مجنونته فقد كانت تبكي منذ قليل والان تضحك..

مالك : الله يكون ف عونك...يلا يا شباب عشان نجهز

وبالفعل يصعدوا هم ايضاً إلي غرفتهم بالاعلي لكي يتجهزوا وبعد قليل ينضم إليهم والد ادم و كذلك والد ريماس ومصطفي ووالد مراد ووالد اسر ايضاً وكذلك جاسر...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما في غرفه البنات فقد انضمت اليهم والدت كل واحده منهن اسيا وكارما وريماس واسيا وكذلك والدة مراد وايضاً ياسمين…
ريماس : اي الملل ده
كارما : معلش يا فندم بنجهز بس
اسيا : يعني حضرتك الميكب ارتست جت واحنا عرايس ف بتجهزنا ملل اي
ريماس وهي تشغل إحدى الاغاني الشعبيه : طب اجهزوا انتو يا مملين ..

عشق المتملك ( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن