السادس عشر

1K 31 0
                                    

وها قد حل المساء علي الجميع في منزل ليان حيث كانت شارده فيما حدث اليوم فهو بعدما قال كلمته تلك صمت قليلاً ثم أكمل طريقه في صمت لم يقطعه سوي صوته يخبرها انهما قد وصلا...

ليان وهي تمسك هاتفها الذي كان يدق : مراد ...الو
مراد بتوتر : ليان انا
ليان : ايوه
مراد : انا اسف علي اللي قولته الصبح معرفش قولت كده ازاي
ليان بهمس : اروح اقتله واخلص ...لا يا فندم محصلش حاجه سوء تفاهم بسيط
مراد بغيظ : افندم تاني
ليان باستفزاز : طبعا المقمات محفوظه بردو
مراد بغضب : اقفلي يا ليان اقفلي واها علي فكره بقي كنت قاصد انا فعلا بحبك

ثم يغلق في وجهها وهي تبتسم كالبلهاء حسناً يبدو انا سيادة الرائد وقع في الحب اخيراً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منزل الاسيوطي حيث كانت ريماس تجلس في غرفتها عينيها شاردة لا تعرف ماذا هناك فادم عندما ذهب إلي الجامعة كان يعاملها بغضب للغاية حتي أنه امسك يدها بقوه ألمتها وعندما عادوا لم يتحدث أبداً حتي أنه جلس في المكتب منذ ذلك الوقت وهو يتجاهلها اما عنها فقد كانت شارده بعدما انتهت من وصلة البكاء فلما يعاملها هكذا حقاً ماذا فعلت وما هي الا دقائق وكان يدلف إلي الغرفة اخيراً ...

ادم : ريماس

ولكنها لم تُجب فقط اشاحت بوجهها للجهة الأخرى

ادم وهو يجلس جوارها : عايز اتكلم معاكي

ولكنها لم تُجب ايضاً فقط نظرت له بأعين دامعة

ادم بحنيه وهو يضمها إليه : انا اسف عارف انك زعلانه مني مكنش ينفع اعاملك كده بس كان غضب عني
ريماس بدموع : غصب عنك بتزعقلي وتشدني وسط الجامعة وتقولي غصب عنك
ادم بهدوء : عامر بيرقبني

ومان إن قال ذلك حتي شهقت ريماس وهي تهز رأسها بعنف هل علم ايعقل ذلك لا من اخبره اذن

ادم وهو يقوم بتهدئتها : اهدي محصلش حاجه ...ثم بجديه ...ريماس انا عايز افهم كل حاجه مين الواد ده
ريماس بهمس : عرفته منين
ادم : بعتلي جواب الصبح.. ثم يتنهد ..وصور
ريماس : صور أي وجواب أي
ادم بهدوء : جواب بيقولي فيه انك معرفه قديمة والصور اهي اتفضلي

ويعطيها اياها وما إن رأتها ريماس حتي اخذت دموعها بالهطول وهي تتراجع للخلف بخوف وتهز رأسها برفض هستيري

ريماس ببكاء : كدب كدب الصور دي مش حقيقيه والله
ادم بجديه : أي علاقتك بيه يا ريماس

ولكنها لم تكن معه فقط تردد أن هذا ليس حقيقي وجسدها بدأ بالاهتزاز فعلم انها حالة فزع فما كان منه الا أن ضمها إليه بشده وما إن شعرت هي به حتي تمسكت به بقوه

ريماس وهي تخبأ رأسها داخل احضانه : الصور دي متفبركه والله
ادم بحنان : هشش اهدي انا عارف انها مش حقيقه اهدي

عشق المتملك ( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن