السادس والعشرون والاخير

1.3K 34 1
                                    

ها قد حل المساء ولم تعد بعد الجميع يجلس بقلق هاتفها مغلق لا يستطيعون الوصول إليها ادم يكاد يموت من خوفه عليها يخشي أن تكون قد تركته يلوم نفسه علي تركه لتلك الحيه في منزله ، البنات قلقين علي صديقتهم الشباب يجلسون وهم يتمنوا لو تعود الان خائفين علي اختهم الجميع قلق الجميع يخشي أن تكون قد تركتهم ولكن حال ادم كان اصعبهم يجلس وهو يضع يده علي وجهه يغمض عينيه بألم وهو يتذكر حديثها منذ عدة ايام....

فلاش باك


ادم : ريماس


ريماس : امم


ادم : لو ف مرة لقيتي واحده في الاوضة هتعملي اي


ريماس وهي تجلس بانتباه : لا مش فاهمه ازاي


ادم بتوضيح : لو حد كلمك وقالك أني معايا واحده وبخونك وفعلا جيتي لقتيني معايا واحده هتعملي اي


ريماس بثقه : عمرك ما هتعمل كده


ادم بابتسامه : نفترض


ريماس : همشي هسيبك معاها وامشي بس مش هرجع تاني مش هخليك تعرف توصلي مهما تعمل


ادم وهو يحتضنها : وانا عمري ما هسمح ان ده يحصل ابدا


باك


ادم بألم :واهو حصل يا رب يا رب انت عارف اني معملتش حاجه متخليهاش تبعد عني


مالك : احنا هنفضل قاعدين كده


اسر : مفيش حاجه نعملها تلفونها مقفول


مراد : اكيد في حل


جاسر بتذكر : ادم عربيتك فيها لاب توب


ادم وهو يخفي وجهه بين يديه : ايوه بتاع الشغل


جاسر : هات البسورد بسرعة

وبالفعل اعطاه له وبعد ما يقارب النصف ساعه كان قد توصل إلي موقع السيارة والذي كان في الصحراء...

كارما : مستحيل ريماس تكون هناك دي بتخاف من القطط هتروح هناك ازاي


ادم وهو يأخذ هاتفه ومفاتيح سيارة مالك : ريماس هناك وانا رايح

ويذهب سريعاً وبعد ساعة الا ربع كان قد وصل اخيراً ووجدها هناك بالفعل تجلس علي السيارة توقد الاضاءة الخاصة بها تنظر امامها بهدوء...

ريماس دون أن تنظر له : كنت عارفه انك هتيجي


ادم : ريماس انا


ريماس بمقاطعه : ششش عاوزه اروح

وتهبط وتذهب إلي سيارة ولم تكد تركبها حتي سقطت ارضاً وهي تنزف...

ادم بصراخ : ريماس

ثم يحملها سريعاً يسوق بأقصى سرعة لديه يحاول الوصول إلي اقرب مشفي وهو يتخيل اسوء ما قد يحدث يدعوا ربه أن يُنجيها له واخيراً وصل المشفي يصرخ بالجميع يهرول الاطباء هنا وهناك وهم يرون حالته تلك يأخذونها منه وهو يقف امام الباب يدعو ربه ...

ادم وهو يجيب علي هاتفه : الو

عشق المتملك ( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن