Ch.6

15.4K 931 157
                                    

Leon's POV

كان من الصعب علينا ان نسير على الطريق الرئيسي في سباقنا ، لأن الشرطة تراقب المكان هناك .. لذا اخترنا الطريق المهجور المحطم منذ سنوات ، والآن انا ادرك ان هذه فكرة غبية . 

كانت السيارات تترنح يميناً ويساراً ، وانا ممزق بين رغبتي في هزيمة سيباستيان ، ورغبتي في ان لا اموت على طريق مهجور !

"سيباستيان ! توقف !"

صرخت به وانا ارى سيارته تتحرك بعنف غريب ، لكن صوتي ضاع بين هدير المحركات بينما حركات سيارته تزداد تهوراً .. سيقتلنا !

رأيت سيارته تزداد سرعة فجأه بينما هو يرفع صوت الاغاني بالداخل ، كان يحرك رأسه بجنون متجاهلاً الحفرة امامه ! ولا يهم كم صرخت او ضغطت البوق ، لم يسمعني !

اخرج اصبعه الاوسط لي من السيارة ، وفي ذات اللحظة دخلت مقدمتها في الحفرة لتقف فجأة بينما كادت تنقلب  ، وقد تحطم زجاجها تماماً لقوة الصدمة .

ضغطت المكابح بقوة كي لا اصطدم بالكتلة المعدنية امامي ، وفقدت السيطرة انا ايضاً، شعرت بقلبي يرتفغ الى راسي عندما ازدادت سرعة السياره ! ضغطت على المكابح اقوى واخذت اركلها ، لكن صوت التحطم الخفيف تحتي جعلني ادرك انني لن انجو من الاصطدام الذي لا يفصلني عنه سوى بضعة امتار !

ضغطت على المكابح في محاولة اخيره يائسه ، قبل ان اشعر بذراعي الايمن ينسحق ، تحطم الزجاج الامامي للسيارة ليزيدني رعباً . 

لم اشعر بأي الم للحظات ، وكنت احدق بسيباستيان الذي انفتحت في سيارته اكياس الهواء ، قبل ان يضرب الألم فجأة !

شعرت بالألم ساحق ، الذي جعل عقلي مشلولاُ .. ووعيي يتحول إلى ومضات . 

شعرت بالحرارة تنبعث من سيارتنا ورائحة البنزين ، ثم فقدت وعيي .. لأشعر بأذرع تمسكني .. قناع على وجهي ، صراخ بأن ابقى مستيقظاً . 

وذهبت للنوم .. 


***


Nathan's POV

"هل بامكاني استعارة دفتر محاضراتكِ اليوم ؟"

سألت آلين الجالسة بجانبي ، لا استطيع التركيز مع المحاضر أكثر من هذا .. لا اعرف ما قال منذ بداية هذه الساعة ، وبصراحة ، لا استطيع حمل نفسي على ان اهتم . 

"بالطبع ،هل تريد الخروج ؟ "

أجابت آلين ، لاومئ لها شاكراً .. كدت ارفع يدي لأطلب الخروج ، لكن هاتفي رن ليطردني المحاضر لأنه طلب منا اغلاق الهواتف . 

لقد اسداني خدمة ، ياللطفه .

خرجت من القاعة لأنتبه ان رنة الهاتف كانت غريبة بعض الشيء ، وعندما اخرجت الهاتف من جيبي اكتشفت انه لدومينيك .

IMPRISONEDحيث تعيش القصص. اكتشف الآن