10

921 60 10
                                    






أصبحنا نقف عند الحافة دون خوف ، نسقط و نقول وييييييييييييييييي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أصبحنا نقف عند الحافة دون خوف ، نسقط و نقول وييييييييييييييييي









" وييييييييييييييييي "








..................................

شفاه ذابلة و وجنتان متوردتان حمرة
و جفون منتفخة

كان هذا حالك عند فتحك لكستنائيتيك
لأجذبك نحو الصدر مقبلا جبينك المتعرق

أستشعر إرتعاشة جسدك لأجذب الغطاء على جسدك مدفئا إياك

أوتعلم أنك دفئي صغيري
لا أحتاج لا للغطاء و لا لمدفئة و أنت بحظني






صغيري اتراك بخير الآن
فقد بقي جين هيونغ طول الليل يتفقدك خوفا عليك و قد كان حاله كحالي


يا سعادة قلبي ها أنت تستقيم بجذعك و تجلس على حجري دافنا وجهك بعنقي
لأستشعر أنفاسك الساخنة

وضعت يدي منحى ظهرك أمسح عليه صعودا نزولا و أنا أنتظر منك كلمة واحدة تخرج من ثغرك و تهدأ دواخلي بصوتك








" بابا ، جيمين يريد المدرسة "




" لن تذهب اليوم جيمي ، عندما ترتاح سآخذك حسنا حبيبي ؟ "

" جيمين يقول حسنا بابا "


قلتها بإستسلام صغيري

لا حول لك و لا قوة لفعل شيء

فقط مرتخي بين أضلعي و أنا حائر في أمري

أين أنت جين ؟

أنا أستحق أن تضع يدك فوق كتفي الآن

لكن قبلتك التي طبعتها على جبيني قبل ذهابك لعملك صباحا كانت مريحة

عندما تذكرتك شعرت براحة أكثر






































ساعدتك بقضاء حاجياتك و أفطرتك و لم تكن برافض و كأنك بتفكيرك الطفولي تتعمد إسعادي

أشربتك دوائك و ها أنت تقفز أمامي بسعادة
كعادتك تود مني أن ألاعبك

و شكرا لك ربي انك أعدت له صحته فمنظره و هو موجوع البارحة قطعني إلى أجزاء جمعتها بسمته المبتهجة رغم أن جسده لازال متعبا








اخرجت لك العابك واضعا إياها على سريرك بينما أشاركك باللعب
أحملك على ظهري تارة و أداعبك بأحد الدببة القطنية تارة أخرى

أبتسم لبسمة وجهك بوسع لكن تجهمت ملامحي عند تذكر أمر العمل

هل يا ترى قد يسامحني رئيس عملي بعدم إستشارته بأمر خروجي و تغيبي



و اللعنة على أمر كهذا قد جعلك تهدأ و تضع يدك على وجهي كإستفسار لما حصل

و سرعان ما تغاضيت عن هاته الفكرة التي عكرت مزاجي تاركا أمري للله لأعود ملاعبا إياك


إلى أن تعبنا و إستلقي كل منا على الأرضية




لكنك لم تطل لتستقيم عند سماعك لقهقهة أطفال من الخارج مما جعلك تطل من النافذة


إستقمت مماثلا لك لأراك تبتسم بشوق عند رؤياك لأطفال يصنعون ظجة بالحي للعبهم الصاخب









" بابا جيمين يريد الذهاب معهم "

قلتها و أنت تضع يدك على النافذة و لو بودك لكسرتها و قفزت لهم صغيري

فالمنزل كان كحاجز لك طول حياتك حبيبي

" لا جيميني ، أنت مريض ، و الجو بارد "

قلتها بألم لرفض طلبك فسامحني حبيبي
سامحني للكذبة التي القيتها عليك

فأنا خشيت الا يتقبلوك و تعود لي باكيا


" إلا تحب بابا ، ألا تريد ان تبقي معي "


















" أحبك بابا ، لكن أريد أن ألعب "




















( يتبع )






...........................



نجيب محفوظ : أحبكي لكن أريد أن ألعب




..................................





اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





لقد قلت لأحلامي تعالي

فتعالت !!

𝑀𝑖𝑠𝑡𝑎𝑘𝑒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن