....................
بسمة شفتيك المتشوقة للخروج و اللعب منعتني من أن أرفض لك هذا الطلب صغيري
ففدوة لعينيك اللتان سيطرتا على دواخلي بإشعاعها السعيد
ها أنا ألبسك معطفا خفيفا خوفا عليك من أن تأخذ بردا و أنت لازلت لم تتعافى بشكل نهائي من حماك
أمشط لك شعرك الغزير و أرتبه لك جيدا لتبدو أنت بأحسن إطلالة بينهم
" لا تذهب و لا تبتعد عن المنزل ، تلعب أمامه
لا تتشاجر مع أحد ، و عندما تشعر بأنك تريد أن تقضي حاجتك تأتيني بسرعة ، قل لبابا حسنا "" حسنا بابا "
أومأ لي فتطايرت خصلات شعره
و يا سعادتي لا يوجد ماهو أطهر من هاته الظحكةطبعت قبلة على وجنتك لكنك لم تبادلني لتحمسك بل ذهبت جريا تترامي مترنحا بكتلتك الصغيرة و أنا أراقبك من النافذة
هاهم يقبلون إنظمامك لهم و قد بدي على وجوههم التردد بعض الشيء
لا يهمني رضاهم حبيبي !
فإن رفظوك لكنت ذهبت و لقنتهم درسا بالرغم من أن لهم كامل الحرية بلفظك
إستدعوك للعب الغميضة لتنبري تقفز بمكان واحد بينما ذهب كل واحد منهم للإختباء
لكنك عكسهم وضعت يديك على وجهك وسط الحديقة التي يلعبون بها ظنا منك أنك مختبئ
لطالما فعلتها معك صغيري
ظحكة صدرت مني و أنا أراقب بسمتك و يديك الصغيرتين تغطي عينيك
" وجدتك ... وجدتك ، لقد خسرت ! "
قالها الفتى الذي كان مكلفا بالبحث لكنك ازحت يديك عن وجهك و إنبريت بالصراخ
" جيمين رابح .... أنت لم تجد جيمين ، جيمين كان مختبئا ، أنت الخاسر "
و ما كان علي الفتى سوى ان يوافقك رأيك بينما ملامح التعجب على وجهه
أحسست بدمعة تنزل على خدي لأمسحها و أذهب لأقوم بطهي ما يغذينا أنا و صغيري
أوه مهلا ،،، تلقيت إشعارا من جين
" أخي ... لن أستطيع القدوم اليوم لدي عملية ستكون طويلة
إعتني بنفسك و أشرب جيمين دوائه و لا تنسي أن تحظره لي غدا لأجرى عليه فحوصات العادة
إبتسم لأجلى يونغياه "
رغم كل شيء، وضعت بسمة صادقة ،
هل تراك ملاك حارس جين
ربما
أستمع لظحكات صغيري من الخارج و أعد غدائنا
حمدا للرب أنني لازلت حيا أستمتع ببشراك و ضيائك
( يتبع )
...........................
لا بأس ان تكون رفيق روحك
فروحك تحتاج لرفيق أيضاً
بينما أنت تجاهد لإرضاء أشخاص لا يستحقون
قف على قدميك و باشر وحدك
و لتحل اللعنة على من خذلوك
أنت تقرأ
𝑀𝑖𝑠𝑡𝑎𝑘𝑒
Short Storyيونغي : " أنت غلطة هذا العالم صغيري " جيمين :" غلطة ؟ " يونغي : " نعم أنت كذلك "