" أثبت قليلا جيمي أرجوك "
ترجيتك بعبوس طفولي
علّك تتركني أنظف هذا الجسد بإرتياح
فمنذ دخولك لحوض الإستحمام و أنت تلعب بالمياه الدافئةيال شقاوتك و يال لطافتك
ترفع لي يديك تطلب أن تقبلني و لكني لن أقع بفخك" هممم هكذا إذا تود أن تراضيني ؟
إن كنت تود ذلك حقا دعني أحممك بسرعة "حينها إستسلمت بهدوء
أحقا تفعل ذلك لتنال رضاي ؟
يا وليدي خائف أن أؤلم جسدك بأي حركة خاطئةوضعت لك بعض المعطرات على جسدك لألفك أخيرا بثوب الحمام
أرفعك لاحملك بين ذراعي خوفا عليك من أن تسقطألبستك ملابس النوم الجديدة التي إشتريتها لك
إن الزهور ازهرت بهذا القلب
رؤيتك و أنت تدور حول نفسك و أنت سعيد جعلت من قلبي يرفرف بعيداسعادتك سعادتي
فرحتك فرحتيتمددت على بطنك فوق السرير طالبا مني أن أدلكك
مابه وليدي؟ يتألم ؟ ابوه هنا ليحمل ألمه على عاتقه
امرر يدي صعودا نزولا على ظهرك برفق مخلفا تأوهاتك المرتاحة
هل إرتحت حبيب قلبي
هل تحسنت تشنجات عضامك؟إنك سكينتي عزيزي !!
فجأة أصبحت هادئ بشدة
إستقمت فجأة مهرولا نحو شرفة الغرفة لتفتحها تحت ناظري و أنا متفاجئ بما تفعله فجأة
لحقتك فوجدت دمعك ينهمر بحرارة على وجنتين لفحتهما الرياح فإحمرّت و توردت
فاتح لفمك بينما ترفع رأسك عاليا نحو السماء
فعلت مثلك صغيري لتقابلني سماء جمعت كواكب و مجرات
أتعلم أن أمنيتي أن أغوص في الفضاء معك فقط
" پاپا ...... أمي ليست نجمة "
نظرت لك بتفاجئ أكثر
مالذي تقوله فجأة صغيريهل انت محموم لأداويك؟
هل أنت مريض فأشافيك ؟
أخبرني !أخبرني لكي أحظنك فنسيم الرياح كان عاتيا و أنت بملابس خفيفة
نظرت لي و عيونك مظلمة
أنت تقرأ
𝑀𝑖𝑠𝑡𝑎𝑘𝑒
Short Storyيونغي : " أنت غلطة هذا العالم صغيري " جيمين :" غلطة ؟ " يونغي : " نعم أنت كذلك "