وصلت لآخر مراحل الألم ، سيكون كل شيء بخير عما قريب
شكرا للحائط الذي أسندني بدلا من كل فريق تركني
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.......................................
أمسح الأرضية مرارا و تكرارا باذلا كل مجهودي في العمل عل مديري يرأف بحالي و يجازيني
أنهيت لأذهب لتعويض أحد العاملين موزعا الطلبات و كم بدوت مثيرا للشفقة
بملابس خفيفة بهذا البرد
كما أن شحوب وجهي و جفافه يفسر كل شيء
لأجل أن أطعم صغيري فأفعل كل شيء
ترى كيف حالك الآن
ماذا تفعل صغيري
فجسدي هنا و عقلي معك
إنتهى الفصل الأول و حان وقت إستراحة التلاميذ
ليأخذ له مكانا في المقهى ليتناول ما حظره له أباه
يجلس وحده دون رفقة أو أنيس
فقط أخرج شطيرته التي حظرها له أبوه عن ظهر قلب ليشرع بقظمها
يأكل بينما يجول بأنظاره بكامل المقهى الذي إجتمعت به طلاب جميع المستويات
لكن قلبه نبض بشكل غريب
أحس أن فراشات تطير
أجل لقد فعل
نبض قلبه بذلك
حالما رأى تلك الفتاة التي أحبها بطهارة خاصة
تلمع عينيه كلما رآها و ينبض قلبه بقوة
يرى أقرانه كيف يتعاملون مع الفتيات و لكل منهم حبيبة و لا يفهم لما ليس مثلهم
يراها و هي تمسك بيد أحد الشبان بينما تستمتع بوقتها
و بدون تفكير أخذ صحنه و ذهب للمجموعة التي تجتمع بها
أنت تقرأ
𝑀𝑖𝑠𝑡𝑎𝑘𝑒
Short Storyيونغي : " أنت غلطة هذا العالم صغيري " جيمين :" غلطة ؟ " يونغي : " نعم أنت كذلك "
