على الحدود الروسيّة ..ظهراً
Sergei _ Сергей 's POV :
اضع يداي على المقود .. اقود شاحنتي المحملة بالأسلحة ، كلانشكوف حصراً ، و التي تكون اكثر الرشاشات طلباً بالنسبة لجيمع تجّار الاسلحة خارج روسيا
ف هي سهلة الاستخدام ، لدرجة ان طفل يستطيع تعلم استعمالهانعم ، فأنا ذاهب لأسلح اطفال ايضاً
لان وجهتي هي ساحل العاج ، حيث تعم الفوضى هناك بشكل كبير .. الفوضى التي تعود ب اموال جيدة بالنسبة لتجار الاسلحة
و بسبب هذا ف الامان هناك منعدم ، بل يكاد يكون ممنوع قانونياً ، و لهذا انا ذاهب لوحدي !
لأن لا احد من رجالي يستطع فهم نوع الدمار و الحرب التي تجري هناك ، و انا لا اتحدث عن تلك التي بالأسلحة ، بل بالحالة النفسية ايضاً
لهذا الامر يحتاج الى خبير في دواخل الشياطين و على دراية عميقة بأهمية الشر و جماله بنفس الوقت
استطيع رؤية نقطة التفتيش امامي ، و الجنود الذين يفرغون اي سيارة تمر من الجمارك
لذا رحت انتظر دوري بينما ادخن سيكارة عادية ، بطعم الفانيليا .. حتى اشعر بلذة اللحظة
ما ان عبرت السيارة التي امامي ، رفعت هاتفي ل أتصل ب وزير الخارجية على الفور بينما امشي ببطء نحو عناصر التفتيش
" احترامي سيدي " همست بعد ان نفثت الدخان
" سيد أبراموف ، اهلاً بك " اجابني الوزير
" سيدي ، انا على الحدود الان " قلت له مقلصاً عيناي بينما اتمعن ب العنصر الذي يخبرني ان انزل زجاج النافذة
" حسناً ، اعطني اي عنصر تراه " اجابني
فأنزلت الزجاج لأنفذ مطلب ذاك العنصر الذي يعتقد انني مسافر عادي يود قضاء عطلة هادئة
لكنه محق ، ف هدوئي يتحقق عندما أُطرب أذني بأصوات الرصاص و امتع عيناي برؤية الدماء تسيل بهدوء و اناقة من اي جثة ..
" سيدي ، اعطني جواز سف.. " قال العنصر
لكنني قاطعته على الفور عندما مددت الهاتف له بدون اي كلمة
فقطب حاجبيه بغرابة
" تحدث " اخبرته ببرود
للوهلة الاولى لم يستوعب مالذي اطلب منه ، لكن نظراً لثقتي الزائدة في قولي. ، و جمود وجهي فقد تأكد انني لست مسافر عادي
أنت تقرأ
MY RULES..
Romance" هل ترى مخزن الأسلحة هذا ؟ " " نعم " " حسناً .. هناك مخزن يشبهه في عقلي " سيرجي أبراموف .. //// هذه الرواية ستتحدث عن قصة سيرجي و رُسلان من رواية Bullet for my mind part 2