Ruslan's POV :
فتحت عيناي ..
كانت رؤيتي غير واضحة .. مشوشة .. ضبابية
اغمضتهما ثم عاودت فتحهما مجدداً حتى اجعل الرؤية اوضح
هذا السقف .. و هذه الغرفة .. تلك المعدات و الآلات .. انا اعرفهم جيداً ..
لقد كنت في عيادة البناء .. في موسكو ..
استلقي على السرير ..
ذراعي اليمين ملفوفة بقماش ابيض ، مع وجود سيروم معلق بها
" عم كوليا .. لقد استيقظ رسلان ! "
سمعت صوت الدكتور جون .. يهتف
ثم شعرت بخطواته تتسارع نحوي ، و القلق يحركها
التفت ناحية اليمين ل ارى العم كوليا ينظر اليّ بطمأنينة عميقة ، غالباً كان محلها ذعر اعمق
" الهي ... الحمدلله على سلامتك .. " همس لي ماسحاً على شعري بلطف
الدفء .. ذاك الدفء جعلني اغمض عيناي لأستشعره جيداً .. لانني كنت احتاجه بالفعل
" دكتور جون ، كيف هي حالته الان ؟ " سأله العم كوليا و هو لا يزال يمسح على شعري
" وضعه مستقر ، ف الرصاصة كانت بعيدة عن كل اماكن الخطر .. لذا ليس عليه اي خوف " اجابه الدكتور جون
و اجابته كانت سبباً بإضرام النار في ذاكرتي .. لدرجة انني عاودت سماع صوت الرصاصة التي خرجت من مسدس سيرجي ، تستقر في ذراعي ..
عاودت رؤية كل شيء .. و كأنني لا زلت في واشنطن
في ذلك الممر المعتم ، مع اولئك الوحوش ..
" ممتاز .. حمداً لك يا رب " همس كوليا
ثم نظر اليّ مبتسماً ..
كنت كما الاصم ، الاخرس ، المشلول .. لا استجيب ل اي شيء من حولي سوى انني اعرف اين انا و من هؤلاء الذين حولي
مسجون مع ذاكرتي في زاوية عقلي ..
" امم ، سأترككما قليلاً الان ، لانه علي ان افحصه جسدياً بعد قليل " قال جون ل العم كوليا
الذي اومأ له يقول : حسناً يا بني ، شكراً لك
" بالطبع عم كوليا " اجابه الاخير
ثم خرج من العيادة ..
اخذ العم كوليا نفساً عميقاً و هو ينظر الي .. ب أسى
أنت تقرأ
MY RULES..
Romance" هل ترى مخزن الأسلحة هذا ؟ " " نعم " " حسناً .. هناك مخزن يشبهه في عقلي " سيرجي أبراموف .. //// هذه الرواية ستتحدث عن قصة سيرجي و رُسلان من رواية Bullet for my mind part 2