Chapter : 64

338 15 1
                                    

في احد المستشفيات ..

يركض سيمون في الرواق .. الذعر يتسابق مع خطواته

خلفه رجاله الذين يحاولون اللحاق به بذات التوتر

وجهه مشوب بالخوف .. تفكيره يداهمه مع كل خطوة يقوم بها

الى ان وصل الى احد الغُرف ..

فتح الباب على عجلة بيده التي ترجف ..

رأى مارسيليا ممددة على السرير غائبة عن الوعي .. يحاوطها اجهزة موصولة بكفّها .. و جهاز تنفس موضوع على فهما

لكن ما لم يتوقع رؤيته هو نيكول ، يقف بجانبها موجهاً مسدس بكاتم صوت نحو رأسها ..

لم يتسنى له الاطمئنان عليها بنظراته حتى ، لان نيكول استحوذ على انتباهه فوراً

و جرّاء ذلك ، رفع رجال سيمون اسلحتهم باتجاه نيكول على الفور

" ارمي سلاحك ! " صرخ به احد رجال سيمون

و فجأةً .. يتم اغلاق الباب بقوة ليظهر سيرجي من خلفه ! .. معه مسدس به كاتم صوت ايضاً

سرعان ما حاوط سيمون من كتفيه موجهاً المسدس نحوه

الامر الذي اثار حالة من الاستنفار لدى رجاله و جعل بعضهم يوجهون المسدسات نحوه

" هششش ، نحن الاقوى هنا .. لذا انصحكم بالحفاظ على هدوئكم " خاطبهم سيرجي بكل برود ممكن

" ايها اللعين ..! " همس سيمون من تحت انفاسه المكبوتة .. الممزوجة بالغضب

" ايها الضعيف .. " ردّ سيرجي على جملته مميلاً رأسه

ثم استأنف بسخرية بجانب اذنه : علمت بشأن عشيقتك السرية مارسيليا منذ فترة .. و قلت لنفسي ، اوه انها جميلة جداً ، و مناسبة لأن تكون طعم في يوم من الايام ..

" لا تؤذيها .. " حذّره سيمون شاداً على اسنانه

فنظر سيرجي الى مارسيليا ثم الى سيمون ليجيبه بنفس الطريقة : لقد اذيتها بالفعل .. الامر الذي لم تستطع ان تفعله ل رسلان

" نعم ، لأنك انت فعلت .. " اجابه سيمون

ثم استأنف بخبث : هل تعتقد ان تلك الرصاصة اصابت ذراعه فقط ؟

" بالضبط .. و هذا ما يثبت انني الوحيد القادر على المساس ب رسلان .. اما انت ، ف لست قادراً على حماية او اصابة مارسيليا حتى ! "

MY RULES..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن