Chapter : 68

391 13 0
                                    

Ruslan's POV :

رحل ادم و وليام ... مكسورين و مستسلمين

ليس هذا فقط .. بل و مفزوعين و مذعورين ايضاً .. لانهم غالباً اصبحوا يعرفون ان القواعد التي تحدث عنها سيرجي لن تخدم احد الا سيرجي نفسه ، و ان تمت مخالفتها ف حتماً العقاب سيكون مفجعاً

يا له من درس قد تعلماه الرجلين

" سيرجي يا ابن الساقطة ، انت كنت وراء مقتل اولئك التجار !! " بدأ ليوفا بصدمة

ليبتسم سيرجي و يضع يديه بجيوبه : نظراً لما تراه الان ف نعم ، انا كذلك

" و سيمون ... سيمون بولارا !! كيف .. كيف استطعت قتله بحق الجحيم !! " تابع ليوفا دهشته

" ييدو ان استيعابك للأمور بطيء بعض الشيء يا سيمينوف " علّق نيكول على الامر بعفوية

" اخرس انت ، انا فقط اجلّت انفعالي لحين نصبح لوحدنا " تذمر ليوفا

" اوه نعم بالطبع " جاراه نيكول مبتسماً

" و اللعنة لا تعتقد انه لمجرد انك اعلى مني مرتبة تستطيع السخرية مني ... استطيع هرس وجهك و حشو اسنانك بمؤخرتك ايها المستجد " قال ليوفا و هو على وشك الهجوم على نيكول الذي اخذ الامر بسخرية ايضاً

اه ، انه ليوفا بعد كل شيء .. الهي

" هييي ، هييي ، ليوفا ، انه ليس الوقت المناسب للمشاكل ايها الأبله " تذمر سيرجي هازاً رأسه

" و اللعنة الم تسمع كيف يخاطبني ! " احتد ليوفا ب .. طفولية ، نعم بطفولية بحتة

" الهي .. بعض الصبر رجاءاً " تنهد سيرجي مقلباً عينيه

" حسناً حسناً ، انا اسف ، ارتحت الان ؟ " قال نيكول و هو يكاد يضحك

" نعم ، هكذا افضل .. لكن لا تكررها " اجابه ليوفا و هو يعدل هندامه

اقسم انني على وشك الضحك بحق

ثم استأنف مبتسماً و هو ينظر الى سيرجي : ف كما تعلمون ، اصبحت في المركز الثالث ، و انا الان رجل مهم

ف رد سيرجي الابتسامة له مؤيداً ما قاله

الا ان نيكول قال : صحيح ، على ذكر هذا ، هل يمكنني التحدث بصراحة ؟

" على الرغم انني اعرف ماذا ستقول لكن تفضل يا نيكول ، تحدث " اجابه سيرجي

ليبتسم نيكول و يقول : باعتبار انك تعرف ، ف سأختصر

ابتلع ريقه و نظر عميقاً بأعين سيرجي : سيدي .. انا لا اريد المنصب الذي اعطيتني اياه .. اريد العمل لديك ، افضّل ان ابقى عندك ، ان لم تكن تمانع

و لهذا السبب قام سيرجي بإعطائه المركز الثاني فضلاً عن ليوفا .. الذي يكون اخوه .. ف نيكول بقي وفياً ل سيرجي على مدار سنوات .. لقد كان معه منذ بداياته ، و بنظره .. هذا يكون ردّ الجميل

MY RULES..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن