ظهراً ... خارج البناء .. في الساحة الثلجية الفسيحةتقف شاحنة الاسلحة المستعدة للذهاب
بينما سيرجي و رسلان و بعض الرجال حولها ، يتفقدونها حتى يتأكدوا ان كل شيء بخير
" هل انت جاهز ؟ " خاطب سيرجي رسلان بحزم بينما ينظر اليه
ف رد له الاخير النظرة بواحدة مثلها ليجيبه بثقة : بالطبع انا جاهز
" اذاً هيا بنا " قال سيرجي
ثم اتجه نحو الشاحنة ليصعدها
و يفعل رسلان المثل ..
ادار سيرجي المحرك ثم انطلق بالشاحنة الى خارج البناء ، ليجتاز السور و يبتعد ..
فأخرج سيرجي هاتفه من جيبه ليتصل ب كوليا بينما يشغل لنفسه سيجارة
هي دقائق حتى اجاب الاخير : اهلاً يا بني
" اهلاً كوليا .. " قال سيرجي
ثم نفث الدخان قبل ان يتابع : لقد خرجنا للتو من البناء ، و نحن متجهين نحو نيجيريا
" جيد ، فليحميكم الرب يا اولاد .. " همس كوليا بنبرته الرقيقة
ثم اردف بسؤال : رسلان معك اليس كذلك ؟
" نعم ، انه معي " اجابه سيرجي
لينظر رسلان نحوه
" جيد ، اعطه الهاتف اذاً ، اريد ان اتحدث اليه " طلب كوليا من الاخير
فأبعد سيرجي الهاتف عن اذنه و يمده ل رسلان قائلاً : خذ ، كوليا يريد التحدث اليك
" حسناً " قال رسلان ثم اخذ الهاتف من سيرجي ليضعه على اذنه
" اهلاً عم كوليا " رحب رسلان به
" اهلاً يا بني " ردّ كوليا
ثم استأنف ب جدية : اسمعني ، باعتبار انكما ذاهبين الى منطقة حارّة ، ف عليك ان تدير مكيّف الشاحنة على حرارة مرتفعة منذ الان حتى لا ينصدم جسد سيرجي و يصاب بالمرض ك المرة السابقة ، حسناً ؟
فأومأ رسلان قائلاً : حسناً عم كوليا ، لا تقلق سأفعل ذلك
" جيد ، و عندما تعودان من هناك ، اجلسا قليلاً في الشاحنة قبل ان تنطلقا ثم أدر المكيّف على حرارة منخفضة للغاية ، لانني لا اود ان يمرض سيرجي مجدداً " كرر كوليا مطلبه
أنت تقرأ
MY RULES..
Romance" هل ترى مخزن الأسلحة هذا ؟ " " نعم " " حسناً .. هناك مخزن يشبهه في عقلي " سيرجي أبراموف .. //// هذه الرواية ستتحدث عن قصة سيرجي و رُسلان من رواية Bullet for my mind part 2