MY RULES..

Chapter : 67

في منزل سيرجي / غرفة المعيشة

يجلس ليوفا على احدى الكنبات

امامه سيرجي و رسلان

" اذاً ، قلت ان الامر ضروري " بدأ ليوفا و هو يشغل سيجارة لنفسه

" نعم هو كذلك ، بل مصيري " اجابه سيرجي بحزم

رفع ليوفا حاجبيه بينما ينفث الدخان من فمه : حسنا ، لست مصدوما للغاية ، ف الذي يجري مؤخرا يكاد يكون مصيري بالفعل

همهم سيرجي بالموافقة ل اقوال اخيه

بينما رسلان اكتفى بالصمت لمعرفة الى اين سيتجه هذا الحديث

بدأ سيرجي بجدية : الليلة دعوت بعض التجار المهمين لحضور حدث مهم هنا في منزلي ، و هذا الحدث ، ان صح القول ، سيكون خطيرا بعض الشيء و احتاج حمايتك ان حدث اي امر طاريء

عقد ليوفا حاجبيه بينما يستمع للاخير

" اها لقد فهمت ، اذا سأقوم بجمع رجالي و بعضا من رجال انتون من اجل هذا "

" لا يحتاج الامر رجالا ، فلدي الكثير منهم في الواقع ، كما رأيت ، منزلي محاط بهم و سيكون بعضا منهم حاضرا اثناء الحدث ، لكن وجودك مهم ، ف انت الاشرس دوما "

قهقه ليوفا بخفة مكشرا عن انيابه : اووه ، هذا لطف منك يا اخي

بينما ابتسم رسلان من طرف شفته

" اريدك ان تأخذ مجدك ، حتى لو تطلب الامر ان تحرر الوحش الذي بداخلك ف انا اعطيك الضوء الاخضر لفعل ذلك " اضاف سيرجي بذات النبرة

ليعاود ليوفا الابتسام بنفس الطريقة

بينما رسلان ينظر الى كليهما مع نبض قلبه السريع

لا يعرف ما الذي يريد سيرجي القيام به لكنه يدرك تماما انه لن يكون امرا مبشرا

مساءا

داخل غرفة سيرجي

حيث كان الاخير يقف امام المرآة ... يعدل ياقته ثم يمد يده نحو زجاجة العطر ، لينثر بعضا منه على رقبته

يرتدي بدلته الرسمية السوداء ...

يتأمل انعكاسه ، يتأكد ان الشخصية التي يريد اظهارها حاضرة و ستلعب دورها جيدا

و في هذه اللحظة ، فتح رسلان الباب

ف التفت سيرجي نحوه

تأمله الاخير لثوان قبل ان يقول : العم كوليا قد وصل ، و المعازيم على وشك الوصول ايضا

اومأ سيرجي هامسا : جيد ، و انا قد تحضرت

همهم رسلان و كاد ان يغادر لولا ان سيرجي اوقفه : رسلان ..

استدار الاخير ناحيته هازا رأسه

" اغلق الباب من فضلك و تعال الي " همس سيرجي