Chapter : 58

430 13 0
                                    

ا

Ruslan's POV :

فتحت عيناي على اثر حركة احدهم حولي ..

فركتهما قليلاً قبل ان اكتشف انه كان جون ، يقف بجانب السرير ، يتفقد صغطي و الى ما هنالك

" اه ، انت مستيقظ ؟ "

خاطبني ب حيوية ناظراً نحوي

" نعم .. " اجبته بصوت ناعس

" كيف تشعر ؟ " سألني و عيناه على تلك اللوحة

" افضل بكثير ، في الواقع .. الالم زال نهائياً "

" ممتاز ، هذا ما تخبرني به الاجهزة ايضاً " اجابني مبتسماً

ف ابتسمت بالمقابل متثائباً ، لذا غطيت فمي ب يدي

و عندما اخفضتها شعرت انني لمست شعر احدهم

احدهم لا يجب عليه ان يكون بجانبي على السرير اطلاقاً !

لقد كان سيرجي و اللعنة !

ينام بجانبي ، بل و يلف خصري ب يده !!

يا للإحراج !

نظرت الى جون الذي كان فقط يتابع عمله وكأنه لا يرى شيئاً غريباً

شعرت بخجل رهيب للغاية ! ..

لدرجة انني حاولت ابعاد ذراع سيرجي عني قدر المستطاع

" انا اعرف يا رسلان .. " قال جون فجأة بينما يتفحص السيروم

فرفعت عيناي نحوه بسرعة .. بعدم فهم

اما هو فقد اخفض عيناه نحوي مستأنفاً : انا الوحيد الذي اخبره سيرجي عن زواجكما بشكل مباشر ..

ابتلعت ريقي و اشحت عيناي بصمت

لم اتوقع هذا ابداً ..

" اخبرني قبل ايام قليلة ، عندما تعرضت للخطف "

عقدت حاجباي و عاودت النظر الى جون لأسأله بصدمة : عندما تعرضت للخطف ؟!

" نعم ، فقد اتى الى هنا بعد منتصف الليل ، و كنت موجوداً ، حينها طلب مني ان اعطيه بعض المهدئات ذات المفعول القوي " شرح لي

و قد كنت مهتماً للغاية لسماع الباقي .. بدا ذلك بشكل واضح على وجهي

الامر الذي دفع جون للمتابعة : و لانه لا يأخذ المهدئات عادةً بالاضافة الى انها مضرّة لحالته الصحية ، اعني بشأن مناعته ،شككت بالامر و اصريت عليه ان يخبرني ما الخطب ، ف سرد لي ما جرى مع تعبيره عمّ يخالجه من عواطف متلبكة اتجاه سلامة و آمان زوجه

MY RULES..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن