صباح اليوم التالي
في منزل كوليا ..
يجلس هو و رسلان ، يحتسيان القهوة بعد ان حظيا بالفطور
" اذاً ، قلت انك عدلت عن قرارك مجدداً " بدأ رسلان و على شفتيه ابتسامة رقيقة
" نعم ، لانني في البداية كنت خائفاً ان يجرحك سيرجي ، لكن على ما يبدو انه لن يفعل لذا ... بالتأكيد سأغير رأيي " اجابه كوليا بذات الابتسامة
و بداية كهذه لصباحهما .. جعلت الشمس مشرقةً اكثر .. اكثر من اي وقتٍ مضى ..
" بدايةً ، سأحاول استمالة سيرجي حتى يتحدث عمّ يشعر به اتجاهك ، و ان ضغطت عليه قليلاً ، بالتأكيد سيخبرني " تابع كوليا بثقة
" على الرغم انني اشعر انه لن يفعل لكن .. انه ابنك و انت تعرفه جيداً " قال رسلان رافعاً كتفيه
" لا زلتَ متأثراً بكلامه ، بقدر لمساته اليس كذلك ؟ " استنتج كوليا على الفور
" سأكذب عليك ان نفيت الامر يا عم كوليا .. انا بالفعل مُحبط بعض الشيء بسبب ما قاله " همس رسلان مشيحاً ناظريه
" و لماذا انا هنا اذاً ؟ .. بالطبع لأصلح ما يفسده ابني دائماً " هتف كوليا بعفوية
ليبتسم رسلان مجيباً اياه : و لهذا اشكر الرب دوماً لانك موجود حولنا
" رسلان .. " همس كوليا فجأة
لينتبه الاخير نحوه و يوميء له
تنهد كوليا قبل ان يستأنف : انا اسف لانني وقفت ضدك في الفترة الماضية يا بني .. لكنني كنت اقوم بالأمر من اجلك
فابتسم رسلان مغمضاً عينيه لثوانٍ قبل ان يقول : لا بأس ، انا اعرف هذا جيداً ، و للأمانة انا اقدره للغاية ، لكن .. لا يصح الا الصحيح في النهاية
" بالطبع ، لا يصح الا الصحيح " كرر كوليا جملة الاخير بحيوية
" الان ، اسمح لي .. ف هناك اطباق في الحوض تناديني و علي تلبية النداء " هتف رسلان بعفوية ثم نهض
" لا تتعب نفسك بهم يا بني ، سأغسلهم انا لاحقاً " عارضه كوليا بلطف
الا ان رسلان اتجه الى المطبخ بالفعل بينما يقول بصوت جهور : اسف لا استطيع سماعك ، ف الاناء يصرخ لي !
ضحك كوليا على جملته تلك بينما يهز رأسه للجانبين
بعد مدة قصيرة ..
أنت تقرأ
MY RULES..
Romance" هل ترى مخزن الأسلحة هذا ؟ " " نعم " " حسناً .. هناك مخزن يشبهه في عقلي " سيرجي أبراموف .. //// هذه الرواية ستتحدث عن قصة سيرجي و رُسلان من رواية Bullet for my mind part 2