ظهراً .. في المخزنكان سيرجي يجلس على احد الكراسي امام الطاولة العريضة ، يدخن السيجار
بينما يحمل هاتفه بيده ، يقلّب ناظريه على مجموعة صور بعثها له تاجر ليرى ان كان يملكها ، حتى يطلب حمولة منها
بالتالي كان رسلان يقف عند الرفوف ليتفقد الامر
" لدينا M2000 ؟ " قال سيرجي بحزم ناظراً نحو الأخير
ليوميء رسلان ثم يبدأ البحث عن السلاح المطلوب
الى ان وجده
" انه هنا " اجابه رسلان مشيراً على الصندوق المطلوب
" جيد " همس سيرجي
ثم اعاد عينيه نحو الهاتف لثوانٍ قبل ان يستأنف : M98 ؟
اومأ رسلان ثم راح يبحث عنه ايضاً ..
لكنه سرعان ما قطّب حاجبيه بدهشة ..
راح يتفقد الرفوف واحد واحد ، لتزداد دهشته اكثر
" انا .. انا لا اراه " قال رسلان
" مالذي تعنيه ؟! .. انا متأكد اننا نملكه ! " استنكر سيرجي على الفور
" اعرف ، فأنا اتذكر اننا احضرنا حمولة منه في الشهر الماضي ، لكنني فقط لا اراه ! " تذمر رسلان كما لو انه يعاتب نفسه
فزفر سيرجي بحنق ، ثم سرعان ما نهض من مكانه ، واضعاً هاتفه جانباً
ليتجه نحو الرفوف و يشارك رسلان البحث ، و على وجهه علامات غضب
هذا ما جعل رسلان يتوتر ، لانه يعرف ان لم يجد سيرجي السلاح ، فحتماً لن يحصل خير ابداً
تنهد سيرجي بانفعال عندما ادرك ان السلاح غير موجود بالفعل
ف خطرت بباله فكرة ، بالتالي انحنى نحو الاسفل .. ليتفقد المساحة بين الرفوف و الارض
و ما ان فعل حتى رأى صندوق حُفر عليه اسم السلاح المنشود
فسحبه من مكانه ناهضاً
ما ان رآه رسلان حتى هتف سريعاً : اوه انه هنا ! ، اللعنة .. لقد نسيت انني وضعته في الاسفل
" كم مرّة يجب علي تنبيهك ان تركز اكثر يا رسلان ! " وبخه سيرجي بنبرته الهادئة تلك
فابتلع رسلان شفتيه ، لانه كاد ان يقول له انه هو السبب الذي يجعله يفقد تركيزه هذه الفترة
أنت تقرأ
MY RULES..
Romance" هل ترى مخزن الأسلحة هذا ؟ " " نعم " " حسناً .. هناك مخزن يشبهه في عقلي " سيرجي أبراموف .. //// هذه الرواية ستتحدث عن قصة سيرجي و رُسلان من رواية Bullet for my mind part 2