في الصباح الباكر ..
Sergei's POV :
اتمايل بجسدي تحت المياه ..
لم اعد اشعر بالبرودة .. انا اشعر باللاشيء فقط .. كما اعتدت ان افعل دوماً
و هذا الشعور يعطيني حس من الراحة ..
اتحرك اسفل الجليد ، كما لو انني انتمي الى هنا ..
يساراً .. يميناً .. اغوص الى العمق بقدر كافٍ ..
انها الحرية التي احتاجها الان ..
اخرجت جسدي من الماء ، من ذات الحفرة التي صنعتها من الامس ..
كان يغطيني سروالي الداخلي فقط ..
الى ان رفعت رأسي و رأيت نيكول ينزل من سيارته و يتجه نحوي ..
مسحت وجهي قليلاً حتى ازيل عنه قطرات المياه ، و عدلت شعري بعض الشيء
" من يسبح في بركة متجمدة وسط هذا الطقس بحق الالهة !! " علّق نيكول على الامر ملوحاً يديه
" شخص يريد ان يوصف بالمجنون ، كما اعتاد .. " اجبته رافعاً حاجباي
ف هز رأسه دون رد عندما وصل اليّ
" اذاً ، كيف حالك ؟ " سألني
تنهدت مشيحاً ناظراي لثوانٍ قبل ان اجيب : السؤال الأهم هو ، كيف حال رسلان ؟
" رسلان بخير ، سيخرج اليوم من العيادة بناءاً على طلبه "
لعقت شفتاي بصمت
" و .. كيف هي حالته النفسية ؟ .. " سألته مبتلعاً ريقي
" امم ، نوعاً ما هو ليس بخير .. "
شعرت انها نصف الحقيقة ، لذا اصرّيت عليه : نيكول ، فقط اخبرني دون مراعاة ل ردة فعلي ، كن صريحاً و حسب
تنهد هازاً رأسه و قال : حسناً ، للصراحة وضعه النفسي سيء ، حتى ان الدكتور جون كان يريد ان يحضر له طبيب اعصاب حتى يتابع حالته ، لكن رسلان رفض
بقيت صامتاً .. ماذا عساي ان اقول ؟
لقد قلت لنفسي ما يكفي .. و حان الان وقت التصرف
" هل اخبرت احد عن مكاني ؟ " سألته في سبيل تغيير الموضوع
" كلا ، الم تقل لي الّا افعل "
" جيد ، و ان سألك كوليا مجدداً عن مكاني ، اخبره انني خارح موسكو و حسب " قلت له بجدية متجهاً نحو ثيابي الموضوعة على كرسيّ الرسم
أنت تقرأ
MY RULES..
Romance" هل ترى مخزن الأسلحة هذا ؟ " " نعم " " حسناً .. هناك مخزن يشبهه في عقلي " سيرجي أبراموف .. //// هذه الرواية ستتحدث عن قصة سيرجي و رُسلان من رواية Bullet for my mind part 2