Sergei's POV :
الرجال منهمكون بتعبئة الحمولة و معهم رسلان
اما انا فقد كنت بعيداً عنهم ، اتحدث على الهاتف مع فيودور
" لقد حصل ما اتفقنا عليه يا سيرجي "
خاطبني و هو يأخذ انفاساً من سيجارته ، استعطت الاحساس بذلك
بالطبع سيكون مرتاحاً لانه يعتقد بكل سذاجة انه حان دوري ل رد الجميل له بالطريقة التي يريدها هو
لكن هه ، على من ؟ عليّ انا ؟!
ليس حتى في احلامه
" بالطبع ، سنتفق على كل شيء حالما تصل الجثة "
" جيد ، على اية حال ، انا سأعود الى موسكو الاسبوع القادم .. لذا سنتواصل "
" بكل تأكيد "
ثم اغلقنا الخط
اللعين ، حتى صوته يحرضّ معدتي على التقيؤ
او ربما انا اتقزز من اي عاطفة موجّهة نحوي عدا تلك القادمة من رسلان
على الرغم انني كنت اكرهها ايضاً ، الا انني الان اطلبها بشكل مخيف ..
و على ذكر رسلان ف هو كان بالفعل يسترق مني نظرات سريعة بين الحين و الاخر
نظرات شكّ و ريبة ..
و انا لا الومه .. ف لطالما كانت تصرفاتي مبهمة بالنسبة له ، و هو فقط لا يستطيع سؤالي عن اي شيء
لان فتاي البريء يتبع قواعدي بشكل مثالي للغاية
على اية حال
بعد ان انتهيت من حديثي مع فيودور
اتصلت ب احد رجالي و وضعت الهاتف على اذني
هي ثوانٍ حتى اجابني : نعم سيدي
" اين انتم ؟ " سألته فوراً
" نحن في طريق العودة الى موسكو ، و قد غادرنا واشنطن بالفعل "
" و الجثة ؟ "
" انها معنا "
" ممتاز ، كونوا حذرين اذاً "
" لا تقلق سيدي "
" جيد ، وداعاً "
" وداعاً سيدي "
ثم اغلقنا الخط
أنت تقرأ
MY RULES..
Romance" هل ترى مخزن الأسلحة هذا ؟ " " نعم " " حسناً .. هناك مخزن يشبهه في عقلي " سيرجي أبراموف .. //// هذه الرواية ستتحدث عن قصة سيرجي و رُسلان من رواية Bullet for my mind part 2