Chapter :17

740 19 8
                                    


/ موسكو ترحب بكم .. /

مرّت شاحنة سيرجي اعلى تلك اللافتة .. وسط السماء الصباحية الباردة و المنعشة

" موسكو !! ، عدنا اليكِ يا حبيبتي ! " هتف رسلان بحماس عندما رأى اللافتة

" ما خطب حسّك الوطني الان " علّق سيرجي بسخرية ، مقلصاً عينيه

فنظر رسلان اليه بابتسامته العريضة ، ليستأنف بسعادة اكبر : لم اكن اعرف انني احب موسكو الى هذه الدرجة حتى ابتعدت عنها يا رجل !

" لو سمع الرئيس ما قلته الان ، ل عيّنك المتحدث الرسمي بإسمه " اضاف سيرجي بنفس النبرة

ليضحك رسلان على جملة الاخير بينما يقول متباهياً بنفسه : لو يدري الرئيس بوجود مواطن مثلي سيعطيني وسام شرف على الفور

" اها بلا ادنى شك ، سيد ليفين " جاراه سيرجي رافعاً حاجبيه

ليضحك رسلان حتى اكثر ..

....

وصل الاخيرين الى البناء و اخيراً ..

دخل سيرجي بالشاحنة الى الداخل ليركنها هناك

فاجتمع رجاله حوله على الفور

نزل سيرجي مع رسلان من الشاحنة ، ليتلقيا عبارات التهنئة بالسلامة و الى ما هنالك

ثم صعد رجل الى الشاحنة حتى يصفها مكانها ، بعد ان اخذ رسلان منها حقيبتي النقود و الالماس

اتجه الاخيرين نحو البناء ليدخلاه .. ثم نزلا من فورهما الى المخزن

سرعان ما شغّل سيرجي سيجارة لنفسه و يتجه نحو احد الكراسي ليرمي بجسده المتعب عليه

اما رسلان فقد وضع الحقائب على الطاولة ثم راح لإحضار آلة عدّ النقود و فحص الالماس

ليقوم بعمله المعتاد ب التأكد من كمية النقود و تركيبة الالماس

بينما سيرجي كان يلقي برأسه على الطاولة بعينيه الشبه مفتوحة من شدة التعب و النعس ..

" نعم ، انها صحيحة .. و الألماس حقيقي ايضاً " قال رسلان بعد ان اعاد النقود و الالماس الى مكانهما

ف همهم سيرجي له بينما ينفث الدخان من فمه بحركة ثقيلة للغاية ..

راح رسلان يراقبه .. ليرى كمية الانهاك بعينيه

فعقد يديه ضد صدره معاتباً اياه : لو سمعت نصيحتي بأن اقود بدلاً عنك لما كنت ستبدو مرهقاً هكذا الان ..

MY RULES..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن