/ موسكو ترحب بكم .. /مرّت شاحنة سيرجي اعلى تلك اللافتة .. وسط السماء الصباحية الباردة و المنعشة
" موسكو !! ، عدنا اليكِ يا حبيبتي ! " هتف رسلان بحماس عندما رأى اللافتة
" ما خطب حسّك الوطني الان " علّق سيرجي بسخرية ، مقلصاً عينيه
فنظر رسلان اليه بابتسامته العريضة ، ليستأنف بسعادة اكبر : لم اكن اعرف انني احب موسكو الى هذه الدرجة حتى ابتعدت عنها يا رجل !
" لو سمع الرئيس ما قلته الان ، ل عيّنك المتحدث الرسمي بإسمه " اضاف سيرجي بنفس النبرة
ليضحك رسلان على جملة الاخير بينما يقول متباهياً بنفسه : لو يدري الرئيس بوجود مواطن مثلي سيعطيني وسام شرف على الفور
" اها بلا ادنى شك ، سيد ليفين " جاراه سيرجي رافعاً حاجبيه
ليضحك رسلان حتى اكثر ..
....
وصل الاخيرين الى البناء و اخيراً ..
دخل سيرجي بالشاحنة الى الداخل ليركنها هناك
فاجتمع رجاله حوله على الفور
نزل سيرجي مع رسلان من الشاحنة ، ليتلقيا عبارات التهنئة بالسلامة و الى ما هنالك
ثم صعد رجل الى الشاحنة حتى يصفها مكانها ، بعد ان اخذ رسلان منها حقيبتي النقود و الالماس
اتجه الاخيرين نحو البناء ليدخلاه .. ثم نزلا من فورهما الى المخزن
سرعان ما شغّل سيرجي سيجارة لنفسه و يتجه نحو احد الكراسي ليرمي بجسده المتعب عليه
اما رسلان فقد وضع الحقائب على الطاولة ثم راح لإحضار آلة عدّ النقود و فحص الالماس
ليقوم بعمله المعتاد ب التأكد من كمية النقود و تركيبة الالماس
بينما سيرجي كان يلقي برأسه على الطاولة بعينيه الشبه مفتوحة من شدة التعب و النعس ..
" نعم ، انها صحيحة .. و الألماس حقيقي ايضاً " قال رسلان بعد ان اعاد النقود و الالماس الى مكانهما
ف همهم سيرجي له بينما ينفث الدخان من فمه بحركة ثقيلة للغاية ..
راح رسلان يراقبه .. ليرى كمية الانهاك بعينيه
فعقد يديه ضد صدره معاتباً اياه : لو سمعت نصيحتي بأن اقود بدلاً عنك لما كنت ستبدو مرهقاً هكذا الان ..
أنت تقرأ
MY RULES..
Romance" هل ترى مخزن الأسلحة هذا ؟ " " نعم " " حسناً .. هناك مخزن يشبهه في عقلي " سيرجي أبراموف .. //// هذه الرواية ستتحدث عن قصة سيرجي و رُسلان من رواية Bullet for my mind part 2